الفاتيكان يطرد منتقدا بارزا للبابا فرنسيس من الكنيسة الكاثوليكية

آخر تحديث: الجمعة 5 يوليه 2024 - 10:42 م بتوقيت القاهرة

روما - (د ب أ)

قررت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية حرمان أحد كبار دبلوماسييها السابقين كنسيا ، معلنة في روما اليوم الجمعة أن سفير الفاتيكان السابق لدى الولايات المتحدة، كارلو ماريا فيجانو، قد تم طرده من الكنيسة.

وقالت الكنيسة الكاثوليكية إن الطرد صدر لأن الإيطالي البالغ من العمر 83 عاما لم يعد يعترف بسلطة البابا فرنسيس وتسبب في انقسام داخل الكنيسة.

وكان فيجانو، بعد تركه السلك الدبلوماسي، قد اكتسب شهرة من خلال دعمه لمختلف نظريات المؤامرة وانتقاده واسع النطاق للبابا.

ويعني الحرمان أن الأسقف السابق يفقد جميع مناصبه وأوسمته الكنسية. وكان سلف فرنسيس الراحل، بنديكتوس السادس عشر، قد عين فيجانو سفيرا بابويا في واشنطن في عام 2011. وترك فيجانو منصبه بعد خمس سنوات وأصبح منتقدا نشطا للبابا فرنسيس منذ ذلك الحين.

ورفض فيجانو الشهر الماضي المثول أمام محكمة في الفاتيكان للدفاع عن نفسه ضد اتهامات بإحداث انقسام داخل الكنيسة، ولم يحضر جلسة الاستماع. ودعا فيجانو، بدلا من ذلك، الحرس السويسري - الحرس الشخصي للبابا - إلى اعتقال الحبر الأعظم.

وأثار فيجانو جدلا خلال جائحة فيروس كورونا حين كتب رسالة تدين القيود، ووقعها أيضا عدد من الأساقفة الآخرين. ولطالما أيد فيجانو، لدى عمله في الولايات المتحدة، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يسعى الآن لإعادة انتخابه، ووصف معارضيه بأنهم "أطفال الظلام." واتهم فيجانو أيضا البابا بعدم التحقيق في مزاعم بخصوص حالات اغتصاب.

وتوصل مكتب عقيدة الإيمان، في نهاية المحاكمة الغيابية، إلى أن فيجانو مذنب، نظرا لأنه قد ثبت لديه أن فيجانو تجاهل قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) وأنكر شرعية فرنسيس - وهو انتهاك للمناولة مع رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved