«جمهورييت»: «صفقة تبادل» لتهدئة «أزمة القس» بين أنقرة وواشنطن

آخر تحديث: الأحد 5 أغسطس 2018 - 4:38 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ رباب عبدالرحمن:

أنباء عن مبادلة القس المحتجز فى تركيا بنائب المدير العام لبنك «خلق» المحتجز فى الولايات المتحدة

 

فى خطوة تهدف لحل الأزمة المشتعلة بين الحليفتين واشنطن وأنقرة، ذكرت صحيفة «جمهورييت» التركية، اليوم، أن الجانبين الأمريكى والتركى بدءا مناقشة «صفقة تبادل» لحل الأزمة، تقضى بالإفراج عن القس الأمريكى أندرو برانسون المحتجز منذ ما يقرب من أسبوعين فى تركيا، مقابل الإفراج عن محمد هاكان أتيلا، نائب المدير العام لبنك «خلق» الحكومى التركى، والذى ألقت السلطات الأمريكية القبض عليه خلال زيارته للولايات المتحدة، لإدانته بانتهاك العقوبات على إيران، حيث حكم عليه بالسجن.
ونقلت الصحيفة، عن الكاتبة أصلى آيدن تاشباش، وهى زميلة بارزة فى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، قولها، إن المفاوضات حول هذه الصفقة قد بدأت بالفعل منذ نحو شهر، وواجهت بعض العراقيل إلا أنها فى النهاية تقترب من حيز التنفيذ، مضيفة أن الأيام المقبلة ستشهد تصريحات من المسئولين حول تفعيل هذه الصفقة.
وتابعت بأنه ومنذ لقاء وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونظيره التركى مولود تشاووش أوغلو، فى سنغافورة، قبل أيام بدأ الحديث بالفعل عن حل محتمل للأزمة بين البلدين. وأشارت أيدن تاشباش، إلى أن المفاوضات حول جدولة المواعيد وكيفية التبادل مازالت مستمرة، لافتة إلى أنه قد يتم الإفراج عن القس أولا، ثم يأتى بعده أتيلا، إذ أن الوضع القانونى لهما مختلفين.
وأوضحت الكاتبة أن الصفقة تشمل أيضا تخفيض العقوبات المتوقع أن تفرضها واشنطن الخريف المقبل على بنك «خلق» وجعلها عقوبات يتحملها البنك، بما لا يشكل ضرر دائم للنظام المصرفى التركى المهتز أصلا منذ فترة، وفى المقابل سيتم الإفراج عن الرعايا الأمريكان وموظفى القنصلية الأمريكية المحتجزين بتركيا بتهم مختلفة بينها «التجسس».
واعلن الرئيس التركى، أمس، تجميد أموال وزيرى الداخلية والعدل الأمريكيين، فى تركيا «إن وجدت»، وذلك ردا على قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على وزيرى العدل والداخلية التركيين، على خلفية احتجاز القس برانسون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved