قائد جديد لسجن غوانتانامو الأمريكي في كوبا

تسلم الأميرال بيتر كلارك، أمس الأربعاء، قيادة سجن غوانتانامو في جزيرة كوبا الذي وعد الرئيس باراك أوباما بإغلاقه لكنه لم ينجح حتى الآن.

وقالت المتحدثة باسم قيادة القوات الأمريكية في أمريكا الجنوبية، ليزا غارسيا، إن "الأميرال بيتر كلارك تسلم قيادة السجن خلال احتفال، جرى الأربعاء، بحضور مئتي عسكري ومدعو".

كان الأميرال بيتر كلارك خصوصا قائدا للغواصات النووية. وكان أيضا قائدا لهيئة عسكرية أمريكية مقرها في كاي ويست (فلوريدا)، ومكلفة مكافحة تهريب المخدرات في أمريكا الجنوبية.

وعين كلارك في هذا المنصب خلفا للجنرال في سلاح الجو الأمريكي خوسيه مونتيغودو.

يأتي ذلك، بينما تحاول إدارة أوباما وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإغلاق المعتقل الذي فتح بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما زال يضم 112 معتقلا.

وتقوم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتقييم نفقات نقل هؤلاء المعتقلين إلى الأراضي الأمريكية، إلى كولورادو أو كاليفورنيا الجنوبية أو كنساس.

وعطل الرئيس الأمريكي قبل أسبوعين اقتراح قانون لميزانية الدفاع يعرقل فعليا عملية النقل هذه. وقال أوباما، عند استخدامه الفيتو الرئاسي، إن "غوانتانامو واحدة من الحجج التي يستخدمها الجهاديون من أجل التجنيد وحان الوقت لإغلاقه. إنه قديم ويكلفنا مبالغ كبيرة".