مدير الكلية البحرية الأسبق: مناورة ردع 2024 غير مسبوقة.. ولأول مرة مركز القيادة وحدة بحرية
آخر تحديث: الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 12:13 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
قال اللواء محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن مناورة «ردع 2024» التي نفذتها القوات المسلحة في البحر المتوسط بالذخيرة الحية، والتي شهدها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم؛ كانت «غير مسبوقة» لعدة أسباب.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر «شاشة صدى»، مساء الثلاثاء، أنه «لأول مرة يكون مركز القيادة على إحدى الوحدات البحرية في البحر؛ لقيادة كل ما يدور في مسرح العمليات البحري والجوي والبري في نفس الوقت».
ونوه إلى مشاركة عدة أسلحة مشتركة في المناورة مثل القوات البرية والبحرية والدفاع الجوي، موضحا أن مركز القيادة فيها كان على متن حاملة المروحيات «جمال عبد الناصر».
وأكد أن المناورة أثبتت قدرة حاملة المروحيات على السيطرة على العمليات القتالية في المجالات البحرية والجوية والبرية، مشيرا إلى أن الحاملة حملت طائرات هليكوبتر مجهزة بصواريخ ونيران مضادة للغواصات والسفن، إضافة إلى صواريخ لدعم القوات البرية.
وقال إن المستوى الحالي من التجهيز والقدرات يختلف عن الماضي بحيث أصبحت الحاملة قادرة على إنزال قوات برية وتقديم الدعم الجوي لها، لافتا أنه في الماضي كانت القوات تنزل على البر بسريتين، إحداهما مشاة والأخرى مدرعة فقط.
وأشار إلى أن المساحة الكلية التي تقوم البحرية المصرية بحمايتها في البحر المتوسط تبلغ 400 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تعادل 40% من مساحة مصر مليون كيلو مربع تقريبا.
وتضمن النشاط التدريبى الاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية، كما قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية.
وقامت عناصر الدفاع الجوى بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر؛ بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ فى صد الهجوم الجوى.
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها غير المنصاعة والسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف.
كما شملت تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من إحدى لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحرى، ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية.