شريف الشربيني يعرض التجربة العمرانية المصرية في اجتماع وزراء الإسكان الأفارقة
آخر تحديث: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 10:35 م بتوقيت القاهرة
محمد علاء
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلاً عن التجربة العمرانية المصرية في الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان تحديات التنمية العمرانية في مصر، ورؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، عبر تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، والسكن الملائم والميسر للمصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة المدن الجديدة السابقة.
وأوضح الوزير أن تحديات التنمية العمرانية تشمل الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان في مساحة محدودة من الجمهورية، ما دفع الدولة إلى مضاعفة المساحة العمرانية من 7% إلى 14%، مع السعي للوصول إلى 17.5% إلى 18% خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بمختلف أبعادها (الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي).
وتناول المهندس شريف الشربيني بالتفصيل جهود الدولة لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة في تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، مما جعل تجربة مصر في هذا المجال تجربة رائدة عالمياً.
كما استعرض وزير الإسكان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتناسب شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وكذلك المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، التي تستهدف تحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن في المناطق الريفية.
وأشار الوزير إلى جهود إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، بالتوازي مع رفع كفاءة المدن الجديدة السابقة، وتحسين البيئة العمرانية للمدن القائمة، عبر زيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.