إعلام عبري: عائلات قتلى إسرائيليين بنيران صديقة تطالب بتحقيق

آخر تحديث: السبت 6 يناير 2024 - 5:08 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري

طالبت عائلات إسرائيليين قتلوا داخل منزل بنيران دبابة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" في قرار إطلاق النار الذي أدى لمصرع أبنائهم في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن عائلات إسرائيليين قُتلوا في منزل داخل كيبوتس "بئيري" في منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر، بعد أسرهم من قبل مسلحي حركة "حماس"، بعثوا رسالة إلى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تطالبه بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" في قرار إطلاق النار على المنزل، بينما كان مدنيون إسرائيليون محتجزين بداخله.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قناة (12) الإخبارية الإسرائيلية، نشرت لقطات تظهر دبابة تابعة لجيش الاحتلال وهي تطلق النار باتجاه المنزل، حيث كان يتواجد مسلحو "حماس" رفقة محتجزين إسرائيليين، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وفي نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرا نقلا عن الشرطة الإسرائيلية بأن مروحية إسرائيلية أطلقت النار يوم 7 أكتوبر الماضي على فلسطينيين وإسرائيليين في بلدة رعيم في غلاف قطاع غزة.

وفي هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، شنت "حماس" هجوما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الماضي.

وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر الماضي، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.

وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها" و71 أسيرة و169 طفلا.

وتقدر إسرائيل وجود حوالي "137 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسئولين إسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved