روسيا تضرب الاقتصاد الإكوادوري بعد صفقة تبادل أسلحة مع أوكرانيا

آخر تحديث: الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 9:34 ص بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

فرضت روسيا عقوبات على واردات الموز من 5 شركات إكوادورية؛ بسبب وجود آفة ضارة مزعومة، يأتي هذا الإجراء بعد إعلان الإكوادور تبادل أسلحة قديمة "روسية الصنع" مع أوكرانيا، وتخطط الإكوادور لمقايضة "الخردة المعدنية" مع الولايات المتحدة مقابل معدات عسكرية جديدة بقيمة 200 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تؤثر عقوبات روسيا على اقتصاد الإكوادور، حيث إن أكثر من 20% من عائدات صادراتها تأتي من الموز، مما يجعلها أكبر مصدر للفاكهة في العالم.

وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، يوم السبت الماضي، أنها حظرت الواردات من 5 شركات موز إكوادورية، بدعوى اكتشاف مرض في الشحنات السابقة من ثمارها، بحسب "us news".

- الإكوادور أكبر مصدر للموز في العالم

وتعد الإكوادور، أكبر مصدر للموز في العالم، حيث تبلغ مبيعاتها حوالي 3.5 مليار دولار في عام 2022، ويذهب حوالي خُمس مبيعاتها السنوية إلى روسيا.

وجاء قرار روسيا، بعد أن أعلن الرئيس دانييل نوبوا في يناير الماضي، أن الإكوادور ستنقل عدة أطنان من المعدات العسكرية القديمة "روسية الصنع" إلى الولايات المتحدة.

- نوبوا: المعدات لم تعد صالحة للاستخدام

وقال نوبوا، إن المعدات لم تعد صالحة للاستخدام ووصفها بأنها "خردة معدنية" سيتم استبدالها بمعدات جديدة ضرورية؛ لمحاربة عصابات المخدرات المنتشرة في البلاد.

واحتجت وزارة الخارجية الروسية على قرار نوبوا، قائلة إنه ينتهك العقد الذي ينص على أنه "لا يمكن للإكوادور بيع المعدات لأطراف ثالثة دون موافقة روسيا".

وبدوره، علق كارلوس استاريلاس نائب وزير الخارجية الإكوادوري السابق، على موقف روسيا، قائلا إن قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز يمكن أن يكون ردا على قرار إرسال المعدات العسكرية القديمة إلى الولايات المتحدة، نأمل أن يتم حل هذا المأزق من خلال المحادثات الدبلوماسية، وفقا لـ"voa news".

وجاء ذلك ضمن تبعات توجهات روسيا مؤخرا أثناء عمليتها العسكرية بأوكرانيا، حيث تستمر في ضرباتها لمدن أوكرانية مختلفة ومازالت المعارك مستمرة منذ فبراير 2022؛ بهدف "تجريد أوكرانيا من السلاح"، وفقا لتصريحات الرئيس فلادمير بوتين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved