طلب إحاطة بالنواب للتحقيق في وقائع فساد مالي وإداري بمنتخب مصر للفروسية

آخر تحديث: الإثنين 6 مارس 2023 - 11:58 ص بتوقيت القاهرة

علي كمال:

تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة بشأن وجود بعض الوقائع والقرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية.

وقالت عبد الناصر: "شاهدنا جميعًا خلال الأيام القليلة الماضية فشل المنتخب المصري للفروسية في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالترتيب العام لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز، على ميدان لونجين الخارجي في الشقب بقطر والتي احتضنت منافسات التأهل للأولمبياد خلال يومي 27 / 28 من فبراير الماضي".

واستكملت: "ذلك الإخفاق أثار بداخلنا وبداخل الوسط الرياضي المصري العديد من التساؤلات التي لا تتعلق فقط بمسألة عدم التأهل للأولمبياد ولكن حول بعض القرارات والوقائع التي يشوبها حالة من التضارب الشديد التي نرى أنها تسببت في وصول رياضة الفروسية في مصر إلى تلك النتيجة المخيبة".

وتابعت: "التعنت الشديد من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية مع الفارس سامح الدهان، وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن بعثة المنتخب المصري الماضية، وإشراك لاعب أخر متأخر في التصنيف؛ ما يشير إلى وجود نوع من أنواع المجاملات التي لا يجوز أن تتواجد في هذا الشأن، وهو ما دفع اللاعب إلى التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للعب باسم إنجلترا وتمثيلها في البطولات الدولية بدلًا من اللعب باسم مصر".

واستطردت: "قيام الفارس المصري عبدالقادر سعيد، وهو أحد الفرسان المشاركين بمنتخب مصر للفروسية مؤخرًا بطلب إلى الاتحاد الدولي من أجل اللعب باسم بلجيكا وذلك بسبب ما يواجهه من تعنت وظلم كذلك من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية".

وأشارت إلى أن عدم حل أزمة الفارسين السالف ذكرهما من جانب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية، ودعوتهما للمشاركة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد باريس بصفتهما من أبطال اللعبة، حيث لم يمض عامين على تغييرهما جنسياتهما الرياضية وهو ما كان يتيح لهما المشاركة باسم مصر في حال معالجة المشكلات المتعلقة بهم.

وذكرت أن رئيس اللجنة الأوليمبية، يتدخل في اختيار الفرسان المشاركين ضمن بعثة المنتخب المصري بشكل سافر، وبرر اختياره للأسماء المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب عدم وجود مدير فني آنذاك، ولكن بعد التعاقد مع المدير الفني البلجيكي، "ستاني فان باشن" لم يتغير الوضع كثيرًا فلم تتغير أساليب المحسوبية والمجاملات وهو ما وصل بنا إلى تلك النتيجة المخيبة للآمال.

وطالبت النائبة، وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية المصرية بتقديم كشف حساب وافٍ عن أبعاد وملابسات كل النقاط السابق ذكرها بكل شفافية ومصداقية من أجل الوقوف على أسباب ذلك التخبط والفشل الإداري والفني الذي طال منتخب الفروسية، والتحقيق في كل الوقائع التي يشوبها فساد مالي وإداري، إلى جانب تقديم خطة شاملة حول الخطوات التي تنتوي الوزارة واللجنة الأوليمبية انتهاجها خلال الفترة المقبلة من أجل تجنب الوقوع في تلك الحالة من الفشل مستقبلًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved