من أجل الوعي نلتقي.. ندوة في بورسعيد للتوعية بمخاطر تواجه مراكز الشباب

آخر تحديث: الأربعاء 6 مارس 2024 - 9:41 م بتوقيت القاهرة

محسن عشري

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات أولى اللقاءات الحوارية والندوات التوعوية بمحافظة بورسعيد التي تنظمها الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد؛ للتوعية بالمخاطر والتحديات التي تواجه قطاعي الشباب والرياضة، تحت شعار "من أجل الوعي نلتقي"، وذلك بمشاركة محافظات "بورسعيد، الإسماعيلية، السويس".

ويأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بضرورة رصد تطبيق عوامل الأمن والسلامة بالمنشآت الشبابية والرياضية بجميع المحافظات؛ حفاظا على الأرواح والممتلكات.

وجاء ذلك بحضور فريق عمل الرصد الميداني بمحافظة بورسعيد، والمكون من "محسن محمد مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر، وأحمد حشيش استشاري الأزمات، وسعيد مصطفى مدير إدارة الرصد والمتابعة، والدكتور بدر رجب مدير إدارة التنسيق والاتصال الحكومي، ومنى سعيد مدير إدارة المخاطر، وياسر الكومي مسئول الأزمات، ومنة الله محسن مسئول المخاطر للوقوف على عوامل الأمن والسلامة داخل الأندية والمراكز".

وتفقد فريق عمل الرصد الميداني ببورسعيد "النادي المصري، ونادي المريخ، ومركز التنمية الشبابية، ومركز شباب الساحة الشعبية، ومركز شباب اسبورتنج، وبورفؤاد".

من جانبه وجه الدكتور خالد مسعود، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، بالمرور والرصد الميداني للمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية.

وأشار "مسعود"، إلى أن الهدف من الجولات يأتي للتأكد من تطبيق عوامل الأمن والسلامة بالمنشآت، والتي تشمل سلامة الأسوار والمباني الإدارية ولوحات الكهرباء، وحقيبة الإسعافات الأولية، وصلاحية طفايات الحريق، وتثبيت العارضة بالملاعب وعزل أعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء، ومساحات الأمان و صلاحية النجيلة، وأكواد حمامات السباحة، والاشتراطات الخاصة بوزارة الصحة، وتلافى ملاحظات لجنة الاتحاد المصري للسباحة والغوص، وصالات الأنشطة الرياضية والأجهزة المستخدمة في صالات الجيم، والتأكيد على الاستمرار في إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء، والتنبيه على ضرورة الصيانة الدورية للمراكز، وتوفير عوامل الأمن والسلامة طوال العام حفاظاً على الأروح والممتلكات.