العاهل الأردني: نعمل مع شركاء دوليين لزيادة المساعدات للاجئين

آخر تحديث: السبت 6 أبريل 2019 - 12:51 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، أن بلاده تعمل بجهود دؤوبة مع شركاء دوليين لزيادة المساعدات للاجئين وللمجتمعات المستضيفة كذلك".

جاء ذلك خلال افتتاح العاهل الأردني اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في قصر الملك حسين بن طلال، للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، تحت شعار:"بناء نظم جديدة للتعاون".

وقال الملك عبد الله، إن الأردن دفع ثمنا كبيرا لقاء قيامه بالعمل الصحيح تجاه اللاجئين، مؤكدا أن الاقتصاد الأردني فيه العديد من الفرص الواعدة.

وأضاف أن الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقاً واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبني هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم.

وأشار إلى أن المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية، مشددا على أن الشباب الأردني عاقد العزم على النجاح.

ولفت إلى أن هذا المنتدى سيتناول عددا من القضايا ذات الأهمية القصوى والمؤثرة في المنطقة، وهي قضايا يمكن تبسيطها في حقيقة واحدة، وهي أن الشعوب بحاجة إليكم أيها القادة والشركاء، للعمل واتخاذ إجراءات في مجالات متعددة، كما أن العالم بأكمله يتمنى لكم النجاح في ذلك.

وأشار إلى أن أبناء المنطقة، الذين يزيد عددهم على 300 مليون شخص، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقا كبيرا من المستهلكين ومؤسسات الأعمال.

وقال الملك عبد الله: "تحقق اقتصاداتنا النمو وتتضاعف الآفاق فيها مع كل جهد يبذل للاستثمار في الفرص الكبيرة المتوفرة في هذه المنطقة، ومع كل استثمار يولّد فرص عمل لأبنائنا الشباب، وكل استثمار يوفر لعائلاتنا العيش الكريم، وهذا يحقق الفائدة لمجتمعاتنا، كما يحقق الفائدة للآخرين، لأن ما يجري في منطقتنا ينعكس على العالم أجمع".

وأضاف: "إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، شراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات، بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالإضافة إلى قطاع عام يعزز ثقة قطاع الأعمال، ويدعم النجاح الاقتصادي، وتتضمن أيضاً شركاء دوليين يوظفون الاستثمار لتحقيق مستقبل إيجابي للجميع".

ويستضيف الأردن المنتدى للمرة العاشرة بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من ألف شخصية من قادة الأعمال والسياسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية، وإعلاميين وأكاديميين من أكثر من 50 دولة.

ويناقش المشاركون عبر 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية (الالكتروني).

ويسلط المشاركون الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن، كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس في الاتصالات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved