ساسة لبنان يدلون بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ 9 سنوات

آخر تحديث: الأحد 6 مايو 2018 - 12:08 م بتوقيت القاهرة

أدلى رجال السياسة في لبنان، اليوم الأحد، بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ 9 سنوات.

وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إن اللبنانيين يمارسون أهم عملية وطنية سياسية، يختارون عبرها من سيمثلهم لمدة 4 سنوات في المجلس النيابي، وهو المؤسسة الأم التي تنبثق عنها كل السلطات، بحسب مانقلت عنه صحيفة «الديار» اللبنانية.

وبعد إدلائه بصوته في المركز الإنمائي التابع لبلدية حارة حريك القلم رقم 1، قال «عون» إن «الاقتراع واجب مقدس، وأتمنى أن يكون الانتخاب على حسب إرادتكم واختاروا الأشخاص الذين يعجبونكم وامنحوهم أصواتكم التفضيلية».

وتوجه الرئيس عون إلى وزارة الداخلية لتفقد سير العملية الانتخابية في كل لبنان من غرف العمليات المركزية. بحسب ما ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية.

من جهته، أدلى رئيس الوزراء، سعد الدين الحريري، بصوته في ثانوية شكيب أرسلان في فردان، دون أن يخلو حضوره من صور «السلفي» التي التقطها مع محبيه خلال انتظاره في صف المصوتين.

وعندما سأله أحد المراسلين هل هذه أول مرة تنتظر دورك في الصف، رد قائلا: «لا ليست المرة الأولى انتظرت كثيرا من قبل».

كذلك أدلى المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة «عالية الشوف»، تيمور جنبلاط بصوته في المختارة في مدرسة كمال جنبلاط، معبرا عن ارتياحه لسير عملية الاقتراع ولنتائج الانتخابات النيابية. وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي المقابل، قال رئيس الوزراء السابق تمام سلام بعد الإدلاء بصوته: «هذا استحقاق وطني ديمقراطي بامتياز ونتأمل من كل الناس قول كلمتها»، مشيرا إلى أنه بعد الانتخابات النيابية سيتم فتح صفحة جديدة من أجل تعزيز حرية واستقلال وسيادة بلدنا العزيز لبنان.

من جانبه، قال وزير المال، علي حسن خليل، بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية في دائرة الجنوب الثالثة، إن نسبة التصويت مريحة وطبيعة اللوائح في هذه المنطقة تخلق حيوية سياسية ونحن مطمئنين لمشروعنا وللناس.

وأشار إلى أن طبيعة الخطاب السياسي المرتفع ومحاولة البعض الدخول إلى المنطقة بطريقة غير مدروسة، ولكن وعي الناس أكبر بكثير من أي حملة تحريض.

وقال: «المسيحيون والمسلمون يعيشون في المنطقة بأفضل علاقة يمكن أن يتصورها أحد».

كما أدلت النائب بهية الحريري بصوتها في منطقة صيدا، وقالت عقب التصويت: «ليس هناك إشكالات في الانتخابات النيابية في صيدا»، مشيرة إلى أن القانون الانتخابي الجديد فيه لغط في البداية، «لكن سنرضى بالنتائج كيفما كانت».

وأكدت النائبة أنه سيكون هناك مفاجئات في النتائج لأنها المرة الأولى التي يتم تطبيق هذا القانون الانتخابي فيها.

إلى ذلك، قالت الهيئة الأوروبية للإشراف على الانتخابات في تقييمها لمجريات العملية الانتخابية، إن الخروق ضئيلة واصفة سير العملية الانتخابية بالجيد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved