في ذكرى وفاة «المايسترو».. كيف ظهر صالح سليم في السينما‎؟

آخر تحديث: الإثنين 6 مايو 2019 - 4:09 م بتوقيت القاهرة

الشيماء فاروق:

تحل اليوم الذكرى الـ12 لوفاة "صالح سليم".. الاسم الذي لمع في تاريخ الكرة المصرية ولا زال صداه مسموعا حتى الآن، والذي بدأ حياته الكروية منذ أربعينيات القرن الماضي في ناشئين النادي الأهلي، وتحديدا عام 1947، ولكن سهمه الكروي انطلق عاليا؛ ليصبح من المعشوقين في عالم كرة القدم في مصر.

اعتزل سليم اللعب عام 1967، بعد أن حقق مع النادي الأهلي 11 بطولة ضمن 15 بطولة شارك فيها، وترأس النادي الأهلي لعدد كبير من السنوات رفع خلالها شعار "الأهلي فوق الجميع".

ولم يكن صالح سليم نجما في الكرة فقط، بل لمع على الشاشة الفضية، فأصبح من نجوم السينما في فترة الستينيات، رغم عدم مشاركته إلا في 3 أفلام فقط.

وتستعرض "الشروق" في ذكرى وفاة "المايسترو"، الوجوه السينمائية التي جسدها.

1- السبع بنات

تحكي قصة الفيلم عن أب بسيط، يعمل موظف بأحد الشركات، ويعول 7 فتيات بعد وفاة أمهم.

و"نبيل" هو أول دور لصالح سليم في السينما، قدمه عام 1961 في فيلم "السبع بنات"، وهي شخصية رومانسية تقع في حب الابنة الكبرى، ويحاول أن يرتبط بها، ولكنها ترفض في البداية نتيجة لشعورها بالمسئولية تجاه أخوتها.

وقام ببطولة العمل (حسين رياض، ونادية لطفي، وسعاد حسني، وزيزي البدراوي، وعبدالسلام النابلسي)، ومن تأليف نيروز عبدالملك، وإخراج عاطف سالم.

 

 

2- الشموع السوداء

فاجأ صالح سليم الجميع بأداء دور "أحمد عاصم" في "الشموع السوداء"، حيث قدم في ثاني تجاربه السينمائية شخصية إنسان ضرير، وهي من الشخصيات التي تحتاج قدرا كبيرا من إجادة التمثيل لأداءها بمصداقية تقنع الجمهور.

وتم إنتاج الفيلم عام 1962، وقامت بدور البطولة فيه المطربة والممثلة نجاة الصغيرة، والتي لعبت دور الممرضة التي تقع في حب أحمد عاصم وتحاول جاهدة أن تمحي من ذاكرته الصورة السيئة عن المرأة، بسبب صدمته في حبيبته الأولى.

شارك في بطولة العمل (أمينة رزق، وفؤاد المهندس، وصلاح سرحان)، ومن تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.

 

 

3- الباب المفتوح

قدم صالح سليم شخصية "حسين" عام 1963 في فيلم "الباب المفتوح"، الرجل الذي يدعم المرأة ونجاحها، ولا يحاول فرض سيطرته عليها، ولعبت دور البطولة أمامه سيدة الشاشة فاتن الحمامة، في دور "ليلى".

والفيلم مأخوذ عن رواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات، والتي رسمت الشخصيات بعناية لتروي قصة حقبة زمنية تسعى فيها كل فئات المجتمع للتحرر، وتستعرض الفكر الثوري على العادات والتقاليد، من خلال تقديم الشخصيات ذات الفكر الرجعي في نموذج والد ليلى ووالدتها، والفكر المتحرر في نموذج الأخ الأكبر لليلى وصديقه "حسين".

وشارك في بطولة الفيلم (حسن يوسف، ومحمود مرسي، ومحمود الحديني، وشويكار)، وأخرجه للسينما المخرج هنري بركات.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved