إسرائيل تدعو سكان شمال هضبة الجولان السورية المحتلة للبقاء في الملاجئ

آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 3:40 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن مجلس الجولان الإقليمي طلب من سكان شمال هضبة الجولان السورية المحتل البقاء في الملاجئ "حتى إشعار آخر"

ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن "حزب الله" اللبناني مهاجمة عدة مواقع عسكرية شمال إسرائيل، أحدها في عكا، مؤكدا تحقيق إصابات في صفوف الجنود، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه رصد خرق عدة مسيرات من لبنان وتم اعتراض إحداها، بينما سقطت أخرى جنوب مستوطنة نهاريا، وأسفرت عن قتيل وعدة إصابات، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في لبنان، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم جرّاء غارة إسرائيلية على بلدة ميفدون في جنوب البلاد.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة الخيام بصاروخين، بينما استهدفت طائرة "درون" إسرائيلية منزلاً في ميفدون.

وأعلن "حزب الله"، مقتل أحد عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب لبنان، ما يرفع الحصيلة إلى 395 منذ 8 أكتوبر الماضي.

ونعى الحزب في بيان "حسن منصور منصور (جهاد) مواليد عام 1998، من بلدة جبشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وتأتي تلك التطورات في وقت رفعت فيه إسرائيل حالة التأهب، وتترقب منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران "وحزب الله" اللبناني وحركة حماس على اغتيال هنية في طهران الأربعاء الماضي، والقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء الماضي.

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسئولية تل أبيب عن قصف مقر إقامة هنية خلال زيارته طهران.

وهدد مسئولون إسرائيليون، مرارا، بشن حرب واسعة على لبنان، في حال توجيه "حزب الله" ضربة قوية إلى إسرائيل، ردا على اغتيالها قيادات في الحزب.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله و فصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا، خلفّ مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved