تحسن العلاقات المصرية الإيطالية مهد للقاء حفتر ومينيتى فى بنغازى

آخر تحديث: الأربعاء 6 سبتمبر 2017 - 7:15 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ مروة محمد:

- اللقاء استمر 3 ساعات وتناول مسألة الهجرة وضبط الحدود
فى زيارة هى الأولى لمسئول إيطالى إلى شرق ليبيا، استقبل القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، أمس، فى منطقة «الرجمة» بمدينة بنغازى وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى، فى ضوء ما وصفته وسائل إعلام إيطالية بأنه انعكاس لعودة العلاقات المصرية الإيطالية لطبيعتها إثر توتر بشأن مقتل الباحث الايطالى جوليو ريجينى فى القاهرة.


ووصل وزير الداخلية الإيطالى إلى بنغازى بعد زيارة أجراها للجزائر حيث عقد مباحثات مع المسئولين هناك، مؤكدا أن «الجزائر وروما مهتمتان باستقرار ليبيا، لأنه أمر مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية عن مصادر حضرت لقاء حفتر ومينيتى فى بنغازى القول إن «اللقاء استمر لنحو ثلاث ساعات وسط مناخ هادئ وتطرق إلى القضايا الأساسية بالنسبة لليبيا وإيطاليا والسياق الأوروبى بوجه عام»، مشيرة إلى أن أبرز الموضوعات المطروحة كانت مسألة الهجرة وضبط الحدود، فضلا عن حالة الفوضى التى تسيطر على العملية السياسية.

وفى الشهور الماضية، تبنى حفتر اتجاها معاديا ضد روما التى كان يتهمها دائما بدعم ومساندة حكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز السراج، كما هدد حفتر أيضا باستهداف أى سفن أجنبية تدخل المياة الليبية دون إذن بعدما أرسلت روما السفينة «كوماندنتى بروزينى» إلى سواحل طرابلس للمساهمة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية بناء على طلب من حكومة السراج.

بدورها، قالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إن لقاء حفتر ومينيتى مرتبط بطبيعة الحال بعودة العلاقات المصرية الإيطالية لطبيعتها مع إعلان روما أخيرا عودة سفيرها إلى القاهرة جيامباولو كانتينى يوم 14 سبتمبر الحالى، وذلك بعد توتر شاب العلاقة بين البلدين على خلفية مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة مطلع العام الماضى.

وأضافت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير لها أمس: «القاهرة تعد الراعى الرئيسى للمشير حفتر وللجيش الوطنى الليبى ومن المرجح أن روما حظيت بالدعم المصرى فى ترتيب هذا اللقاء الأول بين حفتر ومينيتى».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved