دراسة: التدخين يزيد خطر الإصابة بـ«الخرف»

آخر تحديث: الخميس 6 سبتمبر 2018 - 1:55 م بتوقيت القاهرة

كتب - محمد رزق

من المتعارف عليه حول العالم أن المدخنين هم الأكثر عرضة للأمراض، خاصة سرطانات الرئة والأورام، التي وصلت نسبة الإصابة بهم لدى الشخص المدخن إلى 90%، كما توصلت دراسات حديثة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالخرف «اضطراب خلايا المخ وتدهور وظائف الدماغ» لدى المدخن.

حيث توصلت دراسة ملاحظية، أجريت في كوريا الجنوبية، أن المدخنين عند بلوغهم سن الشيخوخة، يزداد خطر إصابتهم بالخرف بنسبة 20%.

وأضافت الدراسة، التي أجريت في جامعة سيول الوطنية، على بيانات آلاف الأشخاص من المدخنين، العديد من الأدلة التي تزيد المخاوف حول دور التدخين في الإصابة بالخرف.

وأجريت الدراسة بمتابعة 46 ألف شخص فوق سن الستين، لمدة وصلت 11 عاما، وتوصلت النتائج أن غير المدخنين نهائيًا تنخفض مخاطر الإصابة لديهم بنسبة 19%، مقارنة بالأشخاص المدخنين.

وكشفت الدراسة، أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لمدة 4 سنوات، تقل خطر الإصابة لديهم بنسبة 14%، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

أما المقلعين عن التدخين لفترات طويلة والأشخاص، الذين لم يتعرضوا للتدخين نهائيًا، تعد مخاطر الإصابة لديهم بـ«الخرف الوعائي»، أقل بنسبة 30% مقارنة بالمدخنين.

وذكرت الدراسة، أن المملكة المتحدة يوجد بها 850.000 شخص مصابون بالخرف، مع احتمالات زيادة العدد إلى مليون شخص عام 2025، ومليوني عام 2051.

وفي سياق متصل، كشفت دراسة قام بها باحثين من جامعة تورنتو في كندا، أن أعراض الإصابة بالخرف تكون أكثر وضوحًا خلال فصلي الشتاء والربيع، وتزداد مهارات إدراكهم خلال أواخر الصيف وأوائل الخريف.

وظهر الارتباط بين ظهور أعراض المرض مع فصول السنة، في مستويات البروتينات والجينات المرتبطة بالزهايمر والخرف داخل السائل الدماغي الشوكي.

ولم تتوصل أي دراسة إلى دواء لعلاج الخرف بشكل نهائي، لكن الأدوية المتاحة من شأنها أن تبطئ من تقدم المرض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved