«مكافحة الإدمان»: تصاعد كبير في تعاطي الأستروكس.. وتأثيراته ضعف «الحشيش» 100 مرة

آخر تحديث: الخميس 6 سبتمبر 2018 - 9:32 م بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

قال الدكتور عمرو عثمان، رئيس صندوق مكافحة الإدمان، إن قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، حظر العقاقير المخدرة المنتشرة بين الشباب، ومن بينها الأستروكس والفودو، خطوة مهمة للغاية، وتمت بعد إجراءات من اللجنة الثلاثية التي تضم وزارات الصحة والعدل والداخلية، موضحًا أن إجراءات إدراج المواد المخدرة تأخذ إجراءات مهمة ودراسة من الطب الشرعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة في مصر»، المذع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن صندوق مكافحة الإدمان، يرصد تصاعد مخدر الأستروكس، بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، مبينًا أن نسبة الأستروكس من إجمالي المرضى المتقدمين للعلاج كانت 4.5%، لكن النسبة وصلت في السبعة أشهر الأولى من عام 2018 إلى 25%.

وأشار إلى انخفاض أعمار متعاطي مخدر الأستروكس، والتي تتراوح بين 15 إلى 20 عامًا وهو ما يعقد الأمور أكثر، مضيفًا أن هناك إقبال على تعاطي مخدر الأستروكس وبعض المواد والتجارة في هذا المخدر.

وأوضح أن قرار إدراج بعض المواد التي تدخل في الأستروكس داخل جدول المخدرات، سيساهم في حصار نسبة تصاعد المخدر والتجارة به، لافتًا إلى تحرك الصندوق بشكل كبير لافتتاح عيادات لعلاج المراهقين من المخدرات بشكل عام والاستيروكس تحديدًا.

وذكر أن الأستروكس هو مادة كيمائية ترش على الأعشاب ويطلق عليها «الحشيش الصناعي»، وتأثيراته تصل 100 ضعف للحشيش الطبيعي وله تأثيرات أخطر بكثير، موضحًا أنه يؤثر على الوظائف العضوية بشكل خطير للغاية، ويؤثر على الكبد والكلى والجهاز التنفسي ولكن التأثير الأكبر في الأمراض النفسية والتغيرات السلوكية والهلوسة التي تصاحب المخدر والانفصام التام عن الواقع وهي من أهم العلامات على المتعاطين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved