بسبب العنف والصراعات.. 1.9 مليون طفل يتركون دراستهم في غرب ووسط إفريقيا
آخر تحديث: الجمعة 6 سبتمبر 2019 - 12:06 م بتوقيت القاهرة
هاجر فؤاد:
- إغلاق أكثر من 9 آلاف مدرسة خلال شهر يونيو
- 5 دول من 8 تتعرض لأكثر من ربع الهجمات ضد المدارس على مستوى العالم والفتيات الأكثر عرضه للخطر
حذرت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، من تعرض أكثر من 1.9 مليون طفل على ترك مدارسهم إجبارا في أنحاء غرب ووسط إفريقيا، بسبب تصاعد العنف وانعدام الأمن في بعض المناطق، بالإضافة إلى تزايد مخاطر تعرضهم للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكشفت اليونيسف في تقرير عاجل، اليوم الجمعة، عن إغلاق أكثر من 9 آلاف مدرسة خلال شهر يونيو الماضي، بـ8 دول وهم (بوركينا فاسو، والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والنيجر، ونيجيريا)، لافتة إلى زيادة عدد المدارس التي أغلقت بالقوة بين نهاية عام 2017 ويونيو 2019؛ لتصل إلى 3 أضعاف، وهو ما يشير إلى تصاعد الهجمات والعنف في تلك المناطق، التي أثرت أيضا على ما يقرب من 44 ألف مدرس.
وأوضح التقرير أن 1 من كل 4 أطفال في جميع أنحاء العالم في حاجة إلى الدعم الإنساني، حيث يواجه الأطفال عدة مخاطر، فالصبيان قد يقعون فريسة للتجنيد في الجماعات المسلحة، بينما الفتيات يقعن في خطر أكبر فهن كثيرا ما يجبرن على الزواج والحمل المبكر وهو ما يهددن حياتهن وصحتهن.
وحذر التقرير من زيادة الهجمات على المدارس، فهناك 5 دول فقط في غرب ووسط إفريقيا من بينهم مالي والكاميرون بوركينا فاسو، يتعرضون لأكثر من ربع الهجمات على مستوى العالم ضد المدارس والتي بلغت 742 هجوما خلال هذا العام.
ووفقا للتقرير تضاعف الهجمات في مالي خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى إغلاق 900 مدرسة، بينما الكاميرون تم إغلاق أكثر من 4400 مدرسة بالقوة، ما أثر على أكثر من 600 ألف طفل، وجعلهم يتركون مدارسهم دون الالتحاق بأخرى، كما ارتفع عدد المدارس التي أجبرت على الإغلاق في بوركينا فاسو بسبب العنف إلى ما يتجاوز 2000 مدرسة.