مقدم البلاغ ضد أمير منير: أتهمه بالنصب والتحريض وتلقي الأموال في عمرة البدل
آخر تحديث: الأربعاء 6 سبتمبر 2023 - 7:52 م بتوقيت القاهرة
مصطفى عطية
لا أعرف حقيقة القبض على الداعية حتى الآن.. ولم أتلق استدعاء من النيابة بشأن البلاغ الذي تقدمت به
البلاغ يتضمن العديد من الاتهامات أبرزها جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة الدينية دون ترخيص من وزارة الأوقاف
قال المحامي هاني سامح، إن البلاغ الذي قدمه ضد الداعية أمير منير، يتضمن العديد من الاتهامات أبرزها جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة الدينية دون ترخيص من وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى النصب والتحريض على التطرف الديني.
وأضاف المحامي لـ"الشروق" أنه ليس لدية أية معلومات حتى الآن عن القبض على الداعية أمير منير وحقيقة ذلك الأمر، ولم يتلق أي استدعاء من النيابة بشأن البلاغ تقدم به أمس الثلاثاء.
تفاصيل البلاغ
وتقدم المحامي ببلاغ إلى وزارة الداخلية والنائب العام، ضد أمير منير، يتهمه بممارسة الدعوة دون ترخيص مع استغلالها في النصب لصالح أطراف دولية, وذلك عبر انشاء تطبيق لتحصيل مبالغ تتراوح من 4000 إلى عشرات الآلاف عن طريق ادعاء عمل العُمرات للغير من قبل أشخاص يقيمون خارج البلاد وتحويل الأموال بالدولار إليهم.
وقال البلاغ، إن منير قام بانشاء منصة على باتريون لتلقي التبرعات والأموال لصرفها على شخصه وحدد لها قيم تصل إلى 500 دولار شهريا للفرد الداعم.
وأضاف البلاغ، أن منير أقر في فيدوهاته أنه فشل في عمله كصيدلي وكان مفلسا لا يملك قوت يومه وأن قيامه بالدعوة - وصفها المحامي بالإتجار بالدين- فتح عليه أبواب الأموال والثروات ونقله من الهامش إلى النعم بأموال المغيبين من اتباعه.
الأوقاف تنفي علاقتها بأمير منير
وأشار البلاغ إلى بيان وزارة الأوقاف الصادر منذ سنوات وفيه أن أمير الداعية، ليس له علاقة بالأوقاف وغير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية.
وأشار البلاغ الى الجريمة الواردة في قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة لا تجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر المصرح لهم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها وأن التصريح يصدر بقرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف.
عقوبة ممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية دون تصريح
وأوضح البلاغ، أن عقوبة الحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة.
وأردف البلاغ أن استغلال الفضاء والتلفزيونات واليوتيوب والإنترنت لمزاولة مهنة الخطابة وإلقاء الدروس والمحاضرات والندوات والدعوة الدينية في ميادين الفضاء الإلكتروني (بشكل يومي) مستهدفاً عشرات الملايين من جمهور الشعب المصري أطفالا وشبابا وشيوخا مخالفاً في ذلك القانون وضوابط الخطابة والدروس الدينية وبلا تصريح من وزارة الوقاف.
واختتم البلاغ أن منير ذهب إلى مأرب آخر وهو اصطياد الأموال بطرق النصب وتلقي التبرعات، مطالبا بإحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في استغلاله الدين والتطرف بارتكاب جرائم النصب وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية، وقيامه بانشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول ثمانية ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والمجهات المختصة بتراخيص تكنولوجيا المعلومات والإنترنت.