فجر السعيد تستقبل إسرائيليين في منزلها.. مواقفها الداعمة لإسرائيل تثير الجدل
آخر تحديث: الجمعة 6 سبتمبر 2024 - 12:59 م بتوقيت القاهرة
بسنت الشرقاوي
أثارت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها لقطات مصوّرة تظهر استقبالها لإسرائيليين في منزلها في جورجيا.
وأرفقت السعيد الفيديو بتعليق قالت فيه: "سعيدة بلقائكم، هؤلاء أتوا لرؤية المبنى"، ففتحت لهم أبواب المنزل قائلة لهم: "حياكم الله، لأدرك أنهم من أبناء عمّنا الإسرائيليين. أهلاً وسهلاً بكم أبناء عمّنا، فإسحق وإسماعيل ابنا إبراهيم، وهما شقيقان، ونحن جميعاً نؤمن بإبراهيم". وردا على ذلك، قال الإسرائيليان في الفيديو: "نعم نحن عائلة".
من جهة أخرى، رحبت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بفجر السعيد، ووصفتها بالشجاعة، مضيفة: "بالتوجّهات السلمية والتعاون المشترك مع إسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة".
وتابعت السعيد قائلة: "آخر زيارة لي للقدس كانت بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعدها منعني الإسرائيليون من الدخول إلاّ عن طريق مطار بن غوريون، وهذا صعب. أنا لن أدخل إلّا عبر جسر الملك حسين. وعموماً، تحقّق لي الحمدلله الصلاة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي حيث دُفن فيه سيدنا إبراهيم وأولاده".
دعوة للتطبيع
في عام 2021، دعت السعيد إلى التطبيع بين بلدها الكويت وإسرائيل، وذلك خلال ظهورها على قناة "كان" الإسرائيلية. كما دعت إلى الانفتاح التجاري على إسرائيل منذ عام 2019، حين كتبت تغريدتين على حسابها في موقع "إكس"، داعيةً إلى الاستثمار فيها برؤوس أموال خليجية.
زيارة إلى إسرائيل
في يونيو عام 2018، أثارت فجر السعيد انتقادات حادة بين النشطاء بعد مدحها لجنود الاحتلال الصهيوني ودعوتها إلى التطبيع، ووصفها لجنود الاحتلال بـ"أبناء العم"، وهو ما استهجنه النشطاء، خاصة الكويتيين. عبر موقع التدوينات "تويتر"، نشرت السعيد مقطعاً قالت إنه من أمام أحد الحواجز قبيل دخول المسجد الأقصى، موجهة الشكر إلى جنود الاحتلال، مؤكدة أنهم تعاملوا معها برقي وقدموا لها القهوة والتمر والبسكويت.
كما وجهت السعيد تغريدتها والمقطع إلى الإعلامي الإسرائيلي أيدي كوهين، حيث قامت بذكره في نهاية التغريدة. وتبادلت السعيد وكوهين تغريدات عدة، حيث وجهت إليه الشكر على ترحيبه، وأكدت على إعجابها بتعامل جنود الاحتلال معها، قائلة: "كانوا منتهى الذوق بالتعامل".
بسبب زياراتها لإسرائيل، منعت من دخول لبنان بعد قضائها 5 ساعات في مطار بيروت الدولي، على الرغم من نفيها المرور من المعابر الإسرائيلية.