مفوض أممي: المدنيون في لبنان عالقون بين النزوح وعدم القدرة على الاحتماء

آخر تحديث: الأحد 6 أكتوبر 2024 - 8:37 م بتوقيت القاهرة

وكالات

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، إنّ المدنيين في لبنان من لبنانيين ولاجئين محاصرون تحت القصف الإسرائيلي، لافتا الى أن بعضهم مجبر على المغادرة فيما يرغب آخرون في ذلك لكنهم لا يستطيعون.

ومنذ بدء إسرائيل حربا أوسع على لبنان مفتوحة في 23 سبتمبر، أجبر التصعيد أكثر من 1,2 مليون شخص على النزوح أو مغادرة لبنان، أي أكثر من سدس عدد سكان البلاد.

وقال جراندي للصحافيين في بيروت: «هناك تحد إنساني ناجم عن النزوح وتحد آخر بسبب استحالة التنقل»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهته، أوضح إيفو فريسين ممثل مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين في لبنان: «لا يزال هناك 6 آلاف لاجئ سوري في الجنوب». وهذه المنطقة تأثرت أولا بالقصف المتبادل عبر الحدود قبل أن تصبح مسرحا لمواجهات برية بين حزب الله وإسرائيل منذ الاسبوع الماضي.

وأضاف فريسين: «لم يتمكنوا من المغادرة لأن الوضع لم يكن آمنًا والآن لا يعرفون إلى أين يذهبون.. فات الأوان».

ويسلك الآن لاجئون سوريون نزحوا من بلادهم بسبب الحرب، الاتجاه المعاكس، فارين من صراع جديد.

وقال جراندي: «نقدّر، والأرقام بالتأكيد أعلى، أن 220 ألف شخص عبروا الحدود بين لبنان وسوريا، 70% منهم سوريون و30% لبنانيون».

لكن غارة جوية إسرائيلية الجمعة قطعت الطريق بين لبنان وسوريا عند نقطة المصنع الحدودية، بعدما استخدمها في الأيام الأخيرة عشرات الآلاف من النازحين.