توترات جديدة بين صربيا وكوسوفو على خلفية خلاف بشأن لوحات السيارات

آخر تحديث: الأحد 6 نوفمبر 2022 - 3:40 م بتوقيت القاهرة

بروكسل (د ب أ)

حذر كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أي زيادة جديدة في التوترات في كوسوفو، عقب تصاعد الخلاف بين الأقلية الصربية والحكومة في بريشتينا.

واستقال العديد من الصرب من مناصبهم في مؤسسات في كوسوفو مثل الشرطة والقضاء والبرلمان والبلديات، عقب اجتماع لحزب "صربسكا ليستا" المدعوم من بلجراد في زفيكان، أمس السبت.

وذكر موقع "بالكان إنسايتس" الإعلامي أن ضباط الشرطة خلعوا زي شرطة كوسوفو، خلال الاجتماع، وسط تصفيق من الحاضرين.

وترتبط الخطوة بقرار من الحكومة في بريشتينا بالتوقف عن الاعتراف بلوحات ترخيص السيارات الصادرة من صربيا لسكان كوسوفو.

وعبر الاتحاد الأوروبي والناتو وقوة حفظ السلام الدولية التابعة له بقلق على التطورات.

وغرد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على موقع "تويتر"، بعد التحدث مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، قائلا إن التطورات الأخيرة تعرض سنوات من العمل في الحوار بين بلجراد وبريشتينا للخطر.

وقال بوريل إنه "دعا الجانبين إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية ربما تؤدي إلى مزيد من التوترات".

وصدرت نداءات مماثلة عن نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرتشا جيوانا، وقوة كوسوفو، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلجراد وبريشتينا ميروسلاف لاجاك.

أعلنت مقاطعة كوسوفو الصربية السابقة، التي يقطنها الآن الألبان بشكل حصري تقريبا، نفسها مستقلة في عام 2008.

وتواصل صربيا المطالبة بالدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان، والتي تعترف بها أكثر من 100 دولة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved