«بيت العائلة» يعرض تجربته على وفد ميانمار لتحقيق التعايش السلمي بين طوائف الوطن

آخر تحديث: السبت 7 يناير 2017 - 3:14 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ:

استقبل بيت العائلة المصرية، اليوم السبت، وفد ميانمار (بورما سابقا)، بمقر مشيخة الأزهر الشريف؛ لتعريف الوفد بتجربة بيت العائلة المصرية ودوره في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني المصري وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الديانات والطوائف.

وقال الدكتور محيي الدين عفيفي المنسق العام لبيت العائلة المصرية، في تصريح له، اليوم، إن «إرادة الله أن يخلق البشر مختلفين ليتعارفوا، ولا يوجد مبرر للتناحر والاقتتال بين المختلفين»، مضيفًا أن الحوار الذي يرعاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بين مكونات المجتمع في ميانمار يأتي لتأكيد هذه السنة الكونية في احترام التنوع واستغلاله في ترسيخ السلم الاجتماعي والعيش المشترك.

وأضاف، أن الإمام الأكبر أعلن رفض الأزهر لاستخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية، ودعا إلى استبداله بمبدأ المواطنة الذي يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم، موضحًا أن بيت العائلة المصرية عمل على نشر هذه المفاهيم الإنسانية بين أبناء المجتمع المصري، وهو على استعداد لنقل هذه التجربة للمجتمعات التي ترغب في الإفادة منها.

من جانبه، رحب الأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بوفد ميانمار، مؤكدًا أن الأزهر بتلاحمه مع الكنيسة المصرية يساهم في بناء وطن واحد يتعايش فيه جميع المصريين.

وأضاف، أن السلام في الإسلام هو اسم من أسماء الله، وفي المسيحية أن الله هو إله السلام، موضحًا أن الإمام الأكبر يعمل مع القيادات الوطنية المخلصة من أجل نشر السلام في العالم.

بدوره ، توجه الوفد الميانماري بالشكر للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، على الاهتمام بنشر السلام في ميانمار، مؤكدا أنه استفاد كثيرا من الحوار الهادئ الهادف الذي قاده الإمام الأكبر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved