استياء بين أهالي مدينة العاشر من رمضان بسبب سوء معاملة الموظفين لهم بمكتب بريد السادسة

آخر تحديث: الأربعاء 14 فبراير 2024 - 10:30 ص بتوقيت القاهرة

فاطمة علي:

حالة من الاستياء انتشرت بين أغلب المواطنين ممن يترددوا على مكتب بريد المجاورة السادسة وسط العاشر من رمضان في محافظة الشرقية؛ جراء تعنت إحدى الموظفات بالمكتب وتعنيفها للمواطنين الراغبين في سحب أموالهم من البريد.

تقول منى أبو رحمو، إحدى المواطنات التي تتردد على مكتب البريد لصرف معاشها الشهري، إنها حزينة لما تتعرض له بصورة مستمرة من جانب إحدى الموظفات، والتي اعتادت معاملة الجميع بطريقة سيئة رغم شكواها وغيرها من المواطنين.

وتابعت السيدة منى، خلال حديثها لـ«الشروق»: «رحت أصرف المعاش ومعايا البطاقة فوجئت بالموظفة بتقول لي روحي صوري البطاقة صورة تاني، ولما قولتلها المكتبة قفلت رفضت تصرف لي المعاش إلا بعد تصوير البطاقة صورة ثانية، مع إن ممكن بصورة واحدة للبطاقة تصرف لي المعاش وكلمتني بطريقة لا تليق قصاد الجميع، قبل أن تشير إلى أن سلوك الموظفة لم يرض أحد الموظفين بالمكتب، ليقرر صرف المعاش للسيدة رأفةً بحالها».

وتروي سيدة أخرى تُدعى «فاطمة» موقف تعرضت له على يد ذات الموظفة، قائلةً: إنها ذهبت لأجل صرف مبلغ من دفتر التوفير الخاص بها في مكتب البريد، وبعد انتظار لأكثر من ساعتين في الشمس خارج المكتب راحت الموظفة تصرخ في وجهها وتعنفها بقولها «عايزة تصرفي فلوس من الدفتر ولسه معداش على الإيداع 3 شهور وكمان الفيزا لسة مطلعتش؟».

«فاطمة» أكدت خلال حديثها لـ الشروق، أن ما لاقته من الموظفة من توبيخ أمام غيرها من المواطنين أمر نال من كرامتها أمام الجميع، فيما لم تكتف الموظفة بأسلوبها المشين وراحت تتابع وصلة التوبيخ للسيدة أمام الجميع: «أنت كده بتعطلينا وأنا مش فاضية لك»، قبل أن تشير السيدة إلى أن الشروط المذكورة في وثائق إنشاء دفتر التوفير توضح أن المال حق أصيل لصاحبه يسحبه وقتما يشاء وفقًا لشروط الهيئة التي تتعلق بنسب الأرباح فقط لا غير.

يلتقط مواطن آخر من المترددين على مكتب البريد يُدعى «محمد شادي» أطراف الحديث، ليؤكد لـ«الشروق» أن مكتب بريد المجاورة السادسة بصفة عامة يهين المواطنين في التعامل، فضلًا عن تركهم المواطنين أمام مكتب البريد لساعات من الانتظار دون وضع المظلة أو المقاعد المخصصة لذلك كما هو الحال أمام مختلف مكاتب البريد.

وأوضح شادي، أنه لابد من توفير مقاعد لكبار السن للجلوس عليها حتى الانتهاء من الخدمات التي يحتاجونها بدلًا من أن يتركونهم يفترشون الأرض أمام مكتب البريد في مشهد عشوائي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved