«السادات» يشيد بالدور التنويري للأزهر والأوقاف في نشر الدين الإسلامي المعتدل
آخر تحديث: الإثنين 7 مارس 2016 - 1:16 م بتوقيت القاهرة
كتب- علي كمال
أثنى النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على الدور والجهد الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، من خلال الوفود والبعثات الرسمية للخارج، التي تلعب دورا كبيرا في نشر صحيح الدين الإسلامي المعتدل البعيد عن التطرف والتشدد وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتجديد الخطاب الديني من خلال ما يقيمه الأزهر بالخارج كالمنتديات، ومراكز الإشعاع الفكري، والدراسات والبحوث الدينية.
وأوضح «السادات» في بيان رسمي له اليوم الإثنين، أهمية آلا يقتصر الدور الثقافي والفكري والتنويري الذي تقوم به هذه المؤسسات على الخارج فقط، وإنما لابد وأن تواصل وتكثف هذه المؤسسات جهودها في الداخل من خلال لغة ورسالة الإعلام المستنير ودور الأسرة والكنيسة وتنقية المناهج الدراسية، وأيضا دور الأئمة والوعاظ بالمساجد في نشر الفكر الوسطي المعتدل الذي تنادي به الأديان السماوية، بما يحمي ثقافة وعقيدة الأمة ويعزز ثقافة الحوار والاختلاف.
وأكد «السادات» على ضرورة أن نبرز الجوانب الإيجابية والجهود البناءة التي يبذلها هؤلاء وغيرهم، إحقاقا للحق وبثًا للأمل في نفوس المواطنين، وليس فقط تسليط الضوء على السلبيات وأوجه النقد التي أصبحت متعددة في مجتمعنا، لدرجة أصابت كثيرين بالملل والإحباط.
ومن جهة أخري، أشاد «السادات»، بالجهود التي تبذلها وزارة النقل، والعمل الجاد وفق الاستراتيجية الكاملة التي وضعتها الوزارة لرؤيتها المستقبلية لتطوير منظومة النقل بشكل عام حتى 2030، بما فيها المشاريع الاستثمارية ومخططات تطوير البنية التحتية والإدارية لعرض فرص الاستثمار في قطاعات النقل، وخاصة النقل البحري، والموانئ المصرية.
وأوضح «السادات»، أن تطوير أداء منظومة النقل انتهاء بمشروع التاكسي النهري، وما يتم من تحسين الطرق والكباري والسكك الحديدية ونقل البضائع، والعمل وفق خطة جيدة شاملة لمرفق النقل وكافة أعمال الصيانة والتجديدات المتعلقة به، والتأكد من سلامتها ومطابقتها للشروط والمواصفات الفنية شيء يستحق الإشادة به وتقديم كل الدعم للقائمين على تنفيذه .
وأكد «السادات» أن الاهتمام بمنظومة النقل قد يحقق طفرة اقتصادية لا يتخيلها أحد، مطالبا وزير النقل بتفعيل القرارات الخاصة بالأسطول البحري المصري، وتمويل بناء السفن وتذليل كافة العقبات بالموانئ المصرية أمام مستخدميها والمستثمرين بها، وكذلك طرح المشروعات والفرص الاستثمارية في مجالات النقل واللوجستيات في أسرع وقت ممكن.