أعلن أندرو جيلمور، الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان ورئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في نيويورك، الثلاثاء، بعد زيارة استغرقت أربعة أيام إلى مخيم للاجئين الروهينجا في بنجلاديش إن "التطهير العرقي" ما زال مستمرا في ميانمار.
وفر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش بعد أن شن جيش ميانمار هجمات ضد مسلحين يشتبه في أنهم من الروهينجا في ولاية راخين الشمالية يوم 25 أغسطس الماضي.
وقال جيلمور إن حكومة ميانمار قالت إنها مستعدة لإعادة اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش إلا أن الأدلة تشير إلى أنهم يواصلون دفعهم إلى الخارج.
وأضاف بيان جيلمور: "يبدو أن أعمال عنف واسعة النطاق ضد الروهينجا مستمرة".