«شنايدر» و«سامسونج» تنتهيان من دراسة جدوى محطة مرسى علم الشمسية خلال شهرين

آخر تحديث: السبت 7 مايو 2016 - 10:23 ص بتوقيت القاهرة

كتبت- صفية منير:

ستنتهى شركتا «شنايدر» الفرنسية و«سامسونج» الكورية من دراسة جدوى مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية فى مدينة مرسى علم، خلال شهرين، وفقا لما أكده عادل راضى، رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق».
«المحطة ستخدم جميع مشروعات المدينة عبر تقديم الطاقة بأسعار اقتصادية، وستعتمد على استخدام تكنولوجيا حديثة لتخزين الطاقة فى أوقات ضعف وغياب الشمس»، أوضح راضى.
وبحسب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، تنتظر الجمعية دراسة الجدوى لتحديد التكلفة النهائية المتوقعة.
وأشار إلى أن انخفاض تكلفة أسعار البترول عالميا، تسببت فى إرباك خطط الجمعية، وعدم القدرة على البت فى إقامة المحطة، «تراجع البترول يعنى أن الطاقة التقليدية التى تعتمد عليها المدينة (السولار) أقل تكلفة من الاعتماد على الطاقة الجديدة».
وسبق أن تفاوضت جمعية مستثمرى مرسى علم مع شركة جاس كول على إقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بنظام الـbot، بتكلفة مبدئية قدرت بـ1.65 مليار جنيه لإنتاج 20 كيلوات يوميا من الكهرباء، وبسعر جنيه كتكلفة للكيلو وات المولد من المحطة، إلا أن التفاوض لم يسفر عن اتفاق.
ومن جانب آخر، قال رئيس الجمعية، إن المدينة تعانى فى الوقت الراهن من تراجع حركة السياحية بنسبة كبيرة، حيث عزف عنها الروس بعد حظر الطيران الروسى إلى مصر، ومن قبلهم الايطاليون الذين تراجعوا بشدة بعد حادث محاولة تفجير القنصلية الايطالية.
«تبلغ نسبة الاشغال فى الوقت الراهن من 20 إلى 30%، وأغلب السائحين من الألمان» تبعا لراضى.
وأضاف رئيس الجمعية، أن عدد الرحلات التى كانت تأتى إلى المدينة كانت تقدر بنحو 100 طائرة أسبوعيا، لكنها تراجعت الآن إلى 5 طائرات، وهناك الكثير من الفنادق التى لا تعانى انعدام الحجوزات لديها، وهو ما يعنى زيادة تراجع نسبة الإشغال فى المدينة، وبالتالى إغلاق عدد كبير من الفنادق، «وهناك احتمال بإغلاق المزيد من الفنادق».
«فندق ريحانة، أحد الفنادق التابعة لمجموعة الخرافى، تم افتتاحه العام الماضى، لكنه أغلق فى نفس العام بحلول منتصف نوفمبر.. الفندق كان يعتمد فى المقام الأول على السياحية الروسية والأوكرانية»، أضاف راضى.
وأشار إلى أن هناك أن 3 فنادق أخرى فى منطقة «بئر عسل»، والمفترض أن ينتهى العمل بها فى 2016، لكنها ما زالت قيد الإنشاء، «إذا لم تكن هذه الأزمة موجودة لكان هناك عدد أكبر من الفنادق بين مشغل أو قيد الإنشاء».
وتعانى مدينة مرسى علم بصفة خاصة من تراجع الحركة السياحية على مصر، بسبب بعد المسافة عن القاهرة، والتى تصل إلى نحو 9 ساعات بالسيارة، وأكثر من 12 ساعة بالأتوبيس، مما يحد من قدرة المصريين على زيارتها، لذا فهى تعتمد فى المقام الأول على السياحة الوافدة من الخارج.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved