«الداخلية»: مصرع 3 وضبط 3 آخرين من منفذي هجوم حلوان
آخر تحديث: الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 6:24 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
- منفذوا الهجوم متورطين في 19 حادثا إرهابيا في القاهرة والجيزة
أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على ثلاثة من منفذي حادث الهجوم المسلح على قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، والذى أسفر عن استشهاد معاون مباحث القسم و7 من أفراد الشرطة، مشيرة إلى أن 3 متهمين آخرين لقوا مصرعهم في تبادل لاطلاق النار أثناء ضبطهم فى إحدى الشقق بمدينة رأس البر بدمياط.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إنه في إطار جهود الوزارة المبذولة لتحديد وملاحقة العناصر الإرهابية بمختلف اتجاهاتهم، والمتورطين في تنفيذ الأحداث الأخيرة، والتي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب، وكان من بينها حادث الهجوم المسلح الذى استهدف الشهيد ملازم. أول محمد حامد معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 من قوة القسم فى 8 مايو الماضي، فقد تم منذ وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية بمشاركة كافة قطاعات الوزارة، اضطلعت بوضع خطة بحث واسعة النطاق، اعتمدت في أبرز محاورها على تجميع المعلومات من مختلف مصادرها، وتتبع خط سير هروب الجناة.
وأضاف البيان، أن الجهود أسفرت عن تحديد هوية مرتكبي حادث حلوان الإرهابي، والذين تبين أنهم مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة للأفكار التكفيرية، وهم كل من عبد الله محمد شكري إبراهيم عبدالمعبود، المكنى أبوخديجة «29 سنة» مقيم بـ27 شارع سنتاريوم بحلوان، ووليد حسين محمد حسين «31 سنة» مقيم بمدينة 15 مايو، ومصطفى طلعت طلعت أحمد، المكنى عبد الله «26 سنة» مقيم بمساكن الحديد والصلب بحلوان، ومحمد عبد الهادي محمد محمود «28 سنة» مقيم بشارع الجهاد بحلوان، ومحمد إبراهيم حامد محمد، واسمه الحركى صبري «22سنة» مقيم بمساكن التبين بحلوان، والحارس عبد الرحمن أبو سريع محمود، المكنى حازم «22 سنة» مقيم بمساكن المرازيق بالتبين، وإبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، اسمه الحركي سالم «29 سنة» مقيم بحلوان.
وقد أسفر التعامل الأمني مع هؤلاء العناصر، عن ضبط الأول «عبد الله شكري»، واثنين من دوائر ارتباطات عناصر التحرك، وهما أحمد سلامة على عشماوي، المكنى أبو حمزة «24 سنة» مقيم بكفر زهران بالبدرشين بالجيزة، ومحمود محمد عبد التواب مرسي «31 سنة» مقيم بالبدرشين بالجيزة؛ حيث كشفت جهود البحث عن تورط العناصر المشار إليها في الحادث مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من المواطن توبة عبد الملك عقب قتله.
وأشارت التحريات إلى قيام المذكورين بالاشتراك مع عناصر ذلك التحرك في تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتى القاهرة والجيزة بلغت 19 حادثة، من أبرزها استشهاد 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، واستشهاد العميد علي فهمي رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له واشعال النيران في سيارته في 9 يناير الماضي، واستشهاد أمين شرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق في 16 فبراير الماضي، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة 82 ألف جنيه مصري فى 6 أبريل الماضي، ومقتل المدعو محمد فتحي على زعير بدعوى تعاونه مع الجهزة الأمنية في21 أبريل الماضي، ومقتل المواطن توبة عبد الملك بباوي وسرقة سيارته لتنفيذ حادث حلوان فى 30 أبريل الماضي، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق في 16 ماية الماضي، واستشهاد رقيب شرطة أحمد ناجى سيد من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران في 26 مايو الماضي.
وكشفت المعلومات الواردة إلى الأجهزة الأمنية أمس الاثنين عن تواجد بعض عناصر تلك المجموعة بأحد الأوكار التنظيمية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط؛ حيث تم مداهمته لضبطهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات، التي بادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن مصرع كلٍ من وليد حسين، ومصطفى طلعت، ومحمد عبد الهادى، فيما عثر بحوزتهم على بندقية آلية، وطبنجتين، وكمية كبيرة من الذخيرة.
كما أسفر التعامل عن إصابة كلٍ من اللواء مصطفى أحمد مقبل نائب مدير أمن دمياط، وأمين شرطة هيثم عثمان محمد عطية، ومجند أحمد طارق مسعد، ومجند عاصم عبدالمنعم غازى بطلقات نارية، بينما تمكن المدعو محمد إبراهيم من الهرب، ولدى استيقافه بمعرفة أحد الأكمنة المعدة لضبطه، قام بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ولاذ بالفرار، وأسفر ذلك عن إصابة كلٍ من أمين شرطة فريد عيد أبو زيد رسلان، ورقيب أول عبده إبراهيم إسماعيل بطلقات نارية.
وتم تحديد بعض الأوكار التنظيمية بنطاق محافظتى الجيزة والدقهلية، والتي تم استخدامها فى إيواء عناصر التحرك وإخفاء الأسلحة المستخدمة، وباستهدافها عثُر بداخلها على 9 بنادق آلية، و35 خزينة، وكمية من الطلقات لذات العيار، وطبنجة ماركة «سى زد»، وطبنجتين ماركة نورينكو، و3 طبنجات عيار 6,5 مم، وكاتمى صوت، و2 صديرى واقى من الرصاص، و16 إسطوانة غاز تستخدم هياكل للعبوات المتفجرة، وكمية من البارود الأسود، و20 طبة حديد، و3 عبوات محلية الصنع، و3 خناجر، وجهازي لاسلكي عهدة الشهيد العقيد على فهمي، ودفترين خاصين بالإدارة العامة لمرور الجيزة، وبطاقة وكارنيه عسكري خاصة بالشهيد الرقيب أحمد ناجي سيد، ومجموعة من الملابس السوداء، وأفرول مموه خاص بالقوات المسلحة، واقنعة سوداء.
وقد أثمرت جهود تتبع باقى العناصر الثابت تورطهم فى تنفيذ العديد من الحوادث المشار إليها، عن رصد تردد أحد مسئولي التحرك الهارب محمد سلامة محمود علي، واسمه الحركى أسد «33 سنة» مقيم بالبدرشين بالجيزة، على منطقة المدافن الكائنة بمدينة 15 مايو واستهدافه، إلا أنه وحال استشعاره باقتراب القوات، بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، محاولاً الهرب مما دفعها للتعامل معه، وأسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على بندقية آلية وكمية من الذخيرة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال عناصر التحرك، وإخطار نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معهم، ويجرى حاليًا استنفار الجهود في مجال ملاحقة باقي المطلوبين لضبطهم.