بمناسبة اليوم العالمى لمحـو الأميـة.. 86.3% معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم
آخر تحديث: السبت 7 سبتمبر 2024 - 3:32 م بتوقيت القاهرة
أميرة عاصي
كشف الجهاز المركزى للتهبة العامة والإحصاء، أن معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم لجميع الذكور والإناث الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة، سجل نحو 86.3% إذ يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الذكور (15 سنة فأكثر) نحو 90%، في حين جاءت نسبة الإناث منخفضة قليلاً لتبلغ 82.7%، وتظهر هذه الاختلافات بشكل خاص في البلدان الأقل نمواً.
وجاءت روسيا، بولندا، أوكرانيا من بين الدول التي لديها أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم بنسبة 100% على قمة ترتيب الدول (للأفراد البالغين 15 عاماً فأكثر)؛ بينما جاءت دولة تشاد كأدنى دولة في العالم في معدلات معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 27%.
ووفق الإحصاء، شهدت الدول الأفريقية أعلى معدلات الأمية في العالم، حيث جاءت (تشاد، مالي، بوركينا فاسو، جنوب السودان) أعلى معدلات للأمية بنسب تصل إلى 73%، 69%، 66%، 65% على التوالي للأفراد الذين يزيد أعمارهم عن (15 سنة فأكثر) من إجمالي السكان، فغالباً ما يميل الفقر والأمية إلى السير جنباً إلى جنب، وقد تحتاج الأسرة المتعثرة إلى عمل أطفالها وكسب الأموال بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.
وتصدرت السعودية، الأردن، الإمارات العربية، البحرين قمة الدول العربية في معدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 98%، تليها عُمان، الكويت، لبنان كأعلى الدول العربية في معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة 95% فأكثر؛ بينما تأتي جنوب السودان، الصومال كأعلى الدول العربية في أعلى معدل الأمية (15 سنة فأكثر) بحوالي 60% من إجمالي سكانها.
ويوافــق اليوم العالمي لمحو الأمية، الثامن من سبتمبر من كل عام، والذى أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنوياً، بهدف تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات، فهي مناسبة بالغة الأهمية بكونها تسلط الضوء على أحد أركان التنمية البشرية الأساسية في عالمنا المعاصر، فالمعرفة هي القوة الحقيقية، وتعد القدرة على القراءة والكتابة هي أحد العوامل المحورية التي تتيح للأفراد فرصاً غير محدودة للنمو، ومن ثم تطوير قدراتهم لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
يركز اليوم العالمي لمحو الأمية لعام 2024 على القضايا المتعلقة بمحو الأمية في سياقات متعددة اللغات لتحقيق السلام الدائم، والحلول الممكنة لتعزيز السياسات وأنظمة التعلم مدى الحياة والحوكمة والبرامج والممارسات، ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام".