بسبب «تغيير الفصول».. 9 نصائح للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلك

آخر تحديث: السبت 7 أكتوبر 2017 - 4:08 م بتوقيت القاهرة

دينا صالح

من أكثر الأعراض إزعاجًا ومصدر قلق للأمهات، خصوصًا في أجواء الطقس المتقلبة مع تغيير الفصول، ارتفاع درجة حرارة الطفل، لما تشكله من خطورة على صحة الطفل إذا ارتفعت بنسبة كبيرة.

وتتساءل الكثير من الأمهات حول كيفية التصرف السريع والاحتياطات اللازم اتباعها للتعامل مع ارتفاع الحرارة إلى أن يتم عرض الطفل على الطبيب المختص.

وتقدم الدكتورة رشا طه، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة لقراء "الشروق" من الأمهات، 9 نصائح مهمة الواجب اتباعها عند التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل.

- أولًا الجزم بوجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل لابد أن يكون عن طريق قياسها بالترموميتر، ويفضل الزئبقي، فهو الأكثر دقة و الأكثر شيوعًا في بيوتنا.

- أول رد فعل منطقى يجب أن تقوم به الأم في هذه الحالة هو أن تخفف ملابس الطفل وفورًا، فمن غير المقبول أن يكون الطفل مرتديًا عدة طبقات من الملابس وأتوقع أن تنخفض درجة حرارته.

- يتم وضع الترمومتر في الفم، وأخذ القراءة مباشرة، أو وضعه تحت إبط الطفل وإضافة نصف درجة على القراءة، ولا يُعتد إطلاقًا بقياس درجة الحرارة عن طريق جس الطفل باليد؛ لأنه غير دقيق بالمرة، وفي حالة زيادة القياس عن 37.2 يستدعي ذلك تدخل الأم.

- الخطأ الأكبر بأن تزيد الأم تدفئة الطفل ربما لأنه يرتعش فتظن أنه يشعر بالبرد، فيكون رد الفعل العكسي هو ارتفاع درجة حرارته بشكل أكبر.

- بعد تخفيف ملابس الطفل يجب أن تغسل الأم جسم الطفل السفلي بماء فاتر مرة واثنين وثلاثة حتى تنخفض الحرارة، حتى في حالات الارتفاع الشديد أيضًا وقبل إعطاء أي خافض للحرارة، وبغض النظر تمامًا عن عمر الطفل أو درجة حرارة الجو، فالحمام الفاتر حتمي وضروري.

- يُفضل أن يغمر الماء الفاتر الطفل بالكامل بداية من رأسه حتى قدميه دون استثناء أي جزء من جسمه، فاعتقاد أن الماء إذا غمرت رأس الطفل خطأ هو معلومة خاطئة ولا أساس لها من الصحة.

- في حالة انخفاض درجة الحرارة وخوفًا من ارتفاعها مرة أخرى من الممكن استخدام الكمادات بداية من وضعها على الرأس وتحت الإبطين وعلى البطن وبين الفخذين وسواء كانت كمادات المياه المنزلية أو كمادات الجيل.

- من المستحب شرب كميات سوائل كثيرة لما لها من تأثير في خفض درجة الحرارة.

- أخيرًا أكثر رد فعل مزعج وغير منطقي بالنسبة لأطباء الأطفال هو أن تعطي الأم طفلها حُقن أي كان نوعها سواء كانت خافضة للحرارة أو مضاد حيوى، فمسموح فقط بإعطاء الأطفال دون الستة أشهر مادة الباراسيتامول والجرعة تُحدد بواسطة الطبيب المعالج.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved