رئيس حركة حماس في الخارج: هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع إلا لقعقعة السلاح

آخر تحديث: الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 11:18 ص بتوقيت القاهرة

قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن «طوفان الأقصى» أثبت أن خيار المقاومة هو الخيار المربح والقادر على تحقيق المشروع الوطني للأمة.

وأضاف في كلمة بالملتقى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، صباح الاثنين، أن «الطوفان لم يكن نقطة بدء، بل كان ردًا طبيعيًا على تسارع مخططات الاحتلال في الاستيطان، والحصار، والعدوان على الأقصى».

وأوضح أن «الطوفان جاء نتيجة لتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية».

وذكر أن «الأقصى قبل الطوفان، كان على وشك الهدم، والتهويد يطوق القدس، ومخططات تهجير أهل الضفة إلى الأردن تتسارع لخلق أزمة جديدة في المنطقة».

وأشار إلى أن «الطوفان كان ردًا على هذه السياسات، وكان تعبيرًا طبيعيًا للشعوب الحرة التي لا تقبل العيش تحت الاحتلال ولا تخضع لموازين القوى غير المتكافئة».

ولفت إلى أن «الطوفان صدم الصهاينة وأبهر العالم بإبداعه، وأرسل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية لا تموت».

وتابع: «هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع إلا لقعقعة السلاح، خاصة عندما يقف خلفه أبطال مؤمنون بقضيتهم، الطوفان يعكس تطور المقاومة الفلسطينية خلال مئة عام من النضال، من ثورات القرن العشرين المبكرة إلى الثورة المعاصرة والانتفاضات».

وذكر أن «الطوفان يمثل نقلة طبيعية في مسار المقاومة»، قائلًا إن هذا التطور والإبداع يعكس إرادة قيادات المقاومة التي لا حدود لها، والتي تسعى لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني.

وأكد أن «المقاومة في غزة تمثل نقطة بالغة الأهمية»، موضحًا أنها «نموذج حي وعظيم على القدرة في بناء القوة في أصعب الظروف، بل وحتى التفوق في معركة العقول عسكريًا وأمنيًا».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved