ما الذى نعرفه عن رحلة الطائرة الروسية المنكوبة؟

آخر تحديث: السبت 7 نوفمبر 2015 - 11:48 ص بتوقيت القاهرة

كتب - عمرو عوض:

على الرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة حول الحادث الذى انتهى بسقوط الطائرة الروسية من نوع إيرباص إيه 321، خلال الرحلة 9268، إلا أن المحققين المصريين والروس يعتبرون أن الأدلة الجنائية من مسرح الحادث، هى التى ستحدد أى الفرضيات أقرب للصحة.

وبحسب شبكة «سى إن إن» الأمريكية، فإنه قد يمر وقت طويل قبل أن نتمكن من معرفة التفاصيل، ولكن فى السطور التالية يمكننا أن نلقى نظرة على الأدلة التى تم الإعلان عنها حتى يوم أمس.

ــ الرحلة 9268 «سقطت» من مراقبة الرادار بعد 23 دقيقة من الإقلاع، ويظهر تتبع البيانات تغيرات مفاجئة فى السرعة والارتفاع قبل انقطاع الإشارة.

ــ مراقبو الحركة الجوية لم يتلقوا أى إشارة استغاثة، ما يوحى بأن ما حدث مهما يكن قد حدث فجأة.

ــ قمر صناعى عسكرى أمريكى التقط «وميضا حراريا» فى الجو قبل تحطم الطائرة، ورجحت «سى.إن.إن» أن هذا الوميض قد يحدث لو انفجرت قنبلة، إلا أن هناك سيناريوهات أخرى قد تكون بيانات القمر الصناعى أظهرتها.

ــ أدعى داعش مرارا أنه المسئول عن تحطم الطائرة، وقال فى إحدى رسائل فرعه فى سيناء، إنه فعل ذلك ردا على الضربات الجوية الروسية فى سوريا.

ــ أعلن مسئول أمريكى، أن أجهزة مخابرات أمريكية رصدت «ثرثرة» حول التحطم فى رسائل لمجموعة من الإرهابيين. إلا أن رصد هذه الأحاديث تم بعد سقوط الطائرة، وشملت الحديث عن «قنبلة» و«التبجح» حول الحادث. وفيما بعد قال مسئول آخر، إن المخابرات ترجح أن شخصا فى المطار ساعد فى زرع قنبلة على متن الطائرة.

ــ المسئول بشركة متروجيت، أليكسندر سيمرنوف، قال للمراسلين فى موسكو، إن الشركة استبعدت المشكلات الفنية والأخطاء البشرية، وأضاف أن أنظمة الحماية الموجودة فى الطائرة كانت لتحول دون تحطمها حتى لو كانت هناك «مشكلات كبيرة» فى معدات تحكم الطيار.

ــ أكد المسئولون المصريون أن «تدابير الأمن» فى مطار شرم الشيخ تصل إلى المعايير الدولية، إلا أن القلق أثير بعد الحديث عن الأمن هناك فى الماضى. ما أدى إلى منع مؤقت للرحلات من المطار إلى بريطانيا، لم تلبث أن استؤنفت أمس الجمعة بعد إضافة إجراءات أمان جديدة، ولإجلاء الرعايا فقط.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved