رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع وفد هيئة الفولبرايت سبل تعزيز التعاون المشترك
آخر تحديث: الخميس 7 نوفمبر 2024 - 11:08 م بتوقيت القاهرة
هدى الساعاتي
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، وفد هيئة الفولبرايت برئاسة الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة؛ لبحث سبل التعاون بين جامعة الإسكندرية والهيئة في المجالات البحثية والأكاديمية ذات الاهتمام المشترك والتعريف بمنح الفولبرايت للأبحاث والدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتنمية مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.
وشهد اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية ومكتب العلاقات الدولية بالجامعة ووحدة إدارة المشروعات.
فيما تم خلال اللقاء مناقشة آليات التعاون بين جامعة الإسكندرية وهيئة الفولبرايت في العديد من المجالات تضمنت تبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة وبرمج التبادل التعليمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، وتطوير البرامج التعليمية، وتقديم برامج أكاديمية مشتركة وتنمية مهارات الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات، وتقديم برامج تدريبية متخصصة.
وأكد "قنصوة"، في كلمته، أن جامعة الإسكندرية حريصة على فتح مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي مع الهيئات الدولية والجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتقدم، لا سيما في ظل سعي جامعة الإسكندرية لإنشاء الفرع الدولي القائم على البرامج المشتركة والدرجات العلمية المزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية.
وناقش رئيس الجامعة مع وفد الفولبرايت، كيفية الاستفادة من البرامج التي تقدمها الهيئة في كل المجالات لطلبة الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس، وآليات التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتشمل المجالات الطبية والهندسية، والفنون والعمارة والتمريض وتكنولوجيا المعلومات والإنسانيات، والحقوق وريادة الأعمال.
وأكدت الدكتورة ماجي نصيف، عمق العلاقات بين جامعة الإسكندرية وهيئة الفولبرايت نظرا للسمعة المتميزة التي تتمتع بها جامعة الإسكندرية على المستوى الدولي، مشيدة بدور الجامعة في الاهتمام بتطوير البحث العلمي والنهوض بجودة العملية التعليمية والسعي الدائم لتطوير العنصر البشري ومواكبة التطورات العلمية العالمية في مختلف التخصصات، كما استعرضت العديد من الفرص الجديدة والمنح المقدمة للأساتذة والباحثين لإجراء أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.