محمود محيي الدين: 3 محاور لتسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية
آخر تحديث: الخميس 7 نوفمبر 2024 - 4:54 م بتوقيت القاهرة
- الاجتماع جاء في وقت مناسب للغاية للترويج للعمل المناخي قبل "COP29"
قال محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 ورئيس المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المُستدام (RCSF)، إن هناك ثلاثة محاور لتسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية، وهي إزالة الكربون بالاعتماد على الطاقة المتجددة، ورفع كفاءة الطاقة، إلى جانب الاستفادة من أدوات التمويل الجديدة لدعم وتحفيز عملية إزالة الكربون، وتشمل أسواق الكربون والاستثمار في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
وأشار محي الدين خلال ترأس الأجتماع الأول للمجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المُستدام، إلى آخر التطورات المهمة على صعيد المسار الذي يسلكه العالم نحو بلوغ هدف الصافي الصفري، بما في ذلك آلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، معتبراً أنها أداة تمثّل خطراً على الصناعات صعبة التحوّل بالأسواق النامية وتفرض عليها ضغوطاً.
قال محي الدين إن الاجتماع جاء في وقت مناسب للغاية للترويج للعمل المناخي، قبل أيام من قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان، والمؤتمر العالمي لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية بإسبانيا في يونيو المقبل، وقبل القمة التالية لمجموعة العشرين في جنوب إفريقيا، وأوضح الدكتور محي الدين أن العمل الإقليمي يكمل التعاون الدولي في شأن المجالات المتعلقة بالتمويل، والتقدم التكنولوجي، والاستثمارات التي تتعامل مع المجالات المتعلقة بالتمويل الأخضر والمناخي والتمويل المستدام.
وأوضح محي الدين أن العمل الإقليمي يكمل التعاون الدولي في شأن المجالات المتعلقة بالتمويل، والتقدم التكنولوجي، والاستثمارات التي تتعامل مع المجالات المتعلقة بالتمويل الأخضر والمناخي والتمويل المستدام، لا سيما في سياق الديناميكيات التي تواجه العالم في الوقت الراهن.
وأشاد محي الدين، بما تبذله الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، لتسريع وتيرة تفعيل سوق الكربون الطوعي، مسلّطاً الضوء على الدور الحيوي الذي قد يلعبه هذا السوق في تحقيق التوافق مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية وتمهيد الطريق لإنشاء أسواق كربون أكثر توافقاً مع مثل هذه الآليات في مصر والمنطقة.