«نوعية الزقازيق» تنظم ندوة عن وقاية المجتمع من الإدمان وطرق علاجه

آخر تحديث: الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 1:03 م بتوقيت القاهرة

كتب - سامر عمر

قال الدكتور أحمد عمر، أستاذ السموم بكلية الطب البشري، إن وقاية المجتمع من الإدمان أسهل بكثير من علاج فرد واحد مريض به؛ لأنه فى هذا الوقت يصبح عبارة عن مجموعة من المشاكل المعقدة وبيئة سهلة للأمراض السلوكية والنفسية والعقلية والصحية يصعب علاجها، وتحتاج لفريق عمل متكامل من الأطباء ورجال الدين والتمريض ونظام محدد للتأهيل.

جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي نظمتها كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق تحت عنوان «مكافحة الإدمان والسموم»، برعاية د. خالد عبد البارى رئيس الجامعة ود. صلاح شريف عميد الكلية، وحضور د. مصطفى الصاوي مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. أكمل شوقى وكيل الكلية لشئون البيئة وأساتذة وطلاب الكلية.

وأضاف أنه من متابعته لحالات كثيرة خلال عمله كمدير وحدة علاج التسمم ومستشارًا لصندوق مكافحة الإدمان، يؤكد على أهمية دور المجتمع والأسرة بصفة خاصة فيى الاكتشاف المبكر وعلاج هذا المرض، بملاحظة التغيرات التى تظهر على الفرد من الناحية السلوكية والعادات اليومية وتمكنا من الحكم عليه أنه متعاطي للمخدرات، حيث تجتمع فيه أربع مواصفات هى الاعتماد والتحمل وأعراض الانسحاب والتأثير السلبي على الفرد والمجتمع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved