«الأزهر» يعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في بلدة مضايا السورية

آخر تحديث: الجمعة 8 يناير 2016 - 5:58 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

أعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في بلدة مضايا السورية في ريف دمشق الغربي، والتي تتعرض للحصار منذ فترة طويلة؛ الأمر الذي تعذر معه إيصال المساعدات الإنسانية ونفاذ الطعام والشراب والدواء وجميع مصادر الحياة؛ ما أسفر عن مقتل وتشريد العديد من سكان المدينة.

وأكد الأزهر الشريف، في بيان له، الجمعة، أن ما تتعرض له بلدة (مضايا)، هو أبشع أنواع قتل النفس ويتنافى مع كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية، فهؤلاء الأبرياء ليس لهم ذنب سوى وقوعهم فريسة الصراعات المسلحة التي تكاد تفتك بالشعب السوري الشقيق.

وخاطب الأزهر الشريف، الضمير الإنساني العالمي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإغاثة وجميع الدول العربية والإسلامية، بسرعة التدخل وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية؛ لإنقاذ سكان هذه البلدة من كارثة الموت جوعا وعطشا إذا استمر الوضع على ما هو عليه من حصار وفقر ومجاعة وفقدان لمقومات الحياة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved