محامية الأمير هاري: تم معاملة موكلي على نحو غير عادل عندما جُرد من حراسته الأمنية

آخر تحديث: الثلاثاء 8 أبريل 2025 - 4:05 م بتوقيت القاهرة

لندن - أ ب

قالت محامية الأمير هاري، فاطمة شهيد، لقضاة محكمة الاستئناف في لندن، اليوم الثلاثاء، إنه تم معاملة موكلها على نحو غير عادل عندما تم تجريده من حراسته الأمنية البريطانية.

وفقد هاري، الذي دل ظهوره النادر أمام المحكمة على أهمية القضية بالنسبة له، الحماية التي كانت تمولها الحكومة في فبراير 2020 بعدما تنحى عن دوره كعضو عامل في العائلة المالكة وانتقل إلى الولايات المتحدة.

كانت المحكمة العليا في لندن قضت العام الماضي، بأن قرار لجنة حكومية بتوفير حماية "مخصصة" لهاري عند الحاجة لم يكن غير قانوني أو غير منطقي أو غير مبرر.

لكن المحامية فاطمة شهيد دفعت بأن المجموعة التي قامت بتقييم احتياجات هاري الأمنية لم تتبع إجراءاتها الخاصة ولم تقم بإجراء تقييم لإدارة المخاطر.

وقالت فاطمة: "لا يقر المستأنف بأن الحماية المخصصة تعني الأفضل،" وأضافت أن "ذلك يعني في الواقع أنه قد تم استهدافه بمعاملة مختلفة وغير مبررة ودونية".

وقال محامي الحكومة، جيمس إيدي، إن المحكمة الأدنى خلصت إلى أن حجج هاري استندت إلى "تفسير شكلي غير مناسب" لمراجعة الحكومة الأمنية التي أسيء فهمها.

وأضاف: "من الإنصاف وصف الاستئناف بنفس الطريقة".

وأوضح أن "الاستئناف ينطوي على استمرار تجاهل الحقيقة الواضحة، وتقديم مقترحات متاحة فقط من خلال قراءة أجزاء صغيرة من الأدلة، والآن الحكم، خارج السياق وتجاهل الصورة الكاملة".

من المقرر أن تنتهي جلسة الاستماع أمام ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف، غدا الأربعاء، ومن المتوقع صدور قرار مكتوب في وقت لاحق. وتم بث الجلسة مباشرة، فيما كان من المقرر إجراء بعضها خلف الأبواب المغلقة لمناقشة تفاصيل أمنية حساسة.

ووصل هاري إلى المحكمة برفقة حراسة أمنية صغيرة مدعومة بضباط من المحكمة، ولوح للكاميرات قبل أن يختفي في مدخل خاص.

وخالف هاري، البالغ من العمر 40 عاما، والابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، أعراف العائلة المالكة بمقاضاة الحكومة وصحف شعبية.

وكان هاري ادعى أنه وعائلته معرضون للخطر عند زيارتهم لوطنه بسبب العداء الموجه إليه ولزوجته ميجان، دوقة ساسكس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الملاحقة المستمرة من قبل وسائل الإعلام.