بدء الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الثاني عن «توت عنخ آمون»

آخر تحديث: الأحد 8 مايو 2016 - 12:37 م بتوقيت القاهرة

كتب- أحمد عبد الحليم

بدأت صباح الأحد، الجلسات الختامية لـ«المؤتمر الدولي الثاني عن الملك توت عنخ آمون» بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وأبرزها الجلسة العلمية الخاصة بالمسح الراداري بمقبرة الملك بوادي الملوك بالأقصر، ومناقشة المشروع البحثي الخاص بالمقبرة.

وتضم فعاليات اليوم الختامي بحسب الأوراق التنظيمية التي وزعها القائمون على المؤتمر، محاضرات لكل من ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، والعالم البريطانى نيكولاس ريفيز، وخبير الرادار الياباني واتنابي، وعالم المصريات زاهي حواس، والدكتور ياسر الشايب، بحضور عدد من علماء الآثار من مختلف دول العالم، يتبع المحاضرات جلسة نقاشية علمية.

وافتتحت الجمعة فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير على مدار ثلاثة أيام، وهو المؤتمر الذي خصصت فعالياته وجلساته لمناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالملك توت عنخ آمون، ومجموعته الأثرية، والتي تعد من أعظم الكنوز الأثرية، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم.

وتضمنت فعاليات اليومين الماضيين محاضرات وجلسات علمية، لكلا من عالم الترميم الألماني كريستيان ايكمان، الذي ألقى محاضرة بعنوان «أعمال ترميم ودراسة لحية القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون»، وكذلك محاضرة عن «اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.. عرض الواقع الافتراضي»، ألقاها الخبير المصري فتحي صالح.

كان إعلان الوزير السابق ممدوح الدماطي، عن وجود غرفتين خلف جدار مقبرة الفرعون الذهبي، أثار جدلا واسع النطاق، نتيجة رفض العديد من الآثريين ما طرحه والتشكيك فيه، معتبرين إعلانه "الكشف" تسرعا كبيرا مخالف تماما للفكر الجمعي عند قدماء المصريين، الذين لا يحتاجون إلى حجرات سرية خلف جدران المقابر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved