مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ«الشروق»: «حادث حلوان» عملية انتقامية ردًا على الضربات الأمنية في سيناء

آخر تحديث: الأحد 8 مايو 2016 - 2:56 م بتوقيت القاهرة

كتب – مصطفى ندا

قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، إن "واقعة اغتيال 8 من أفراد الشرطة فجر اليوم الأحد، في حلوان، هي بمثابة عملية انتقامية من الضربات القوية التي توجهها القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء ضد التنظيمات الإرهابية، على غرار تنظيم «أنصار بيت المقدس» وغيره، وتصفية معظم كوادره وقياداته، وضرب معظم مخازن الذخيرة والمستودعات الخاصة بالأسلحة.

وأوضح «نور الدين» في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الأحد، أن "التنظيمات الإرهابية والجهادية تحاول بتلك العملية الغاشمة، رفع الروح المعنوية لجماعتهم، من خلال تنفيذ عمليات في الدلتا وجنوب العاصمة".

وأوضح أن "التنظيمات الإرهابية اختارت تنفيذ تلك العملية، التي تعد بمثابة «نقلة نوعية» في منطقة جنوب القاهرة؛ نظرًا لوجود خلايا من السلفية الجهادية التي نفذت عمليات استهدفت عدة كمائن أمنية.

وأكمل، "قوات الأمن نجحت سابقًا في ضبط عدد كبير من تلك الخلايا الجهادية، ولكن ظل هناك أذيال هاربة من تلك الخلايا الإجرامية التابعة لتلك التنظيمات، التي تتمركز بطبيعة الحال في شمال سيناء".

وتابع اللواء محمد نور الدين، "بعيدا عن كل هذا، فإن الأحكام القضائية التي صدرت بشأن إحالة أوراق 8 أشخاص من المتورطين في قضية التخابر مع قطر، إلى فضيلة المفتي، كان لها تأثيرًا انتقاميًا على تلك الجماعات الجهادية، لتنفيذ عمليات في منطقة جنوب القاهرة".

واختتم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، قائلا: "بقايا التنظيمات الجهادية المتواجدة في شمال سيناء وفروعها المتشرذمة في الدلتا وأجزاء من القاهرة، تحاول بتلك العمليات التي توجهها لأفراد الداخلية الضغط على الدولة، ولذلك نتمنى من قضائنا الشامخ الانجاز في سرعة تنفيذ الأحكام على الكوادر الإرهابية، لكي نتخلص منهم"، واستطرد: "في كلية حقوق علمونا أن «العدالة البطيئة ظلم سريع»".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved