تفاصيل جديدة.. الكاتب الروسي زاخار بريليبين كان يقود سيارته أثناء الانفجار
آخر تحديث: الإثنين 8 مايو 2023 - 3:11 م بتوقيت القاهرة
موسكو - د ب أ
قال الكاتب الروسي زخار بريليبين، الذي نجا من محاولة اغتيال أول أمس السبت، إنه هو الذي كان يقود سيارته أثناء الانفجار الذي دمرها فيما كان مصدر الانفجار أسفل مقعد الراكب الأمامي.
وقال بريليبين، عبر تلجرام أمس الأحد، إنه "كان هناك بعض الارتباك في وسائل الإعلام. كان ساشا (ألكسندر شوبين الذي كان يرافق بريليبين ولقي حتفه في الانفجار) على اليمين، جالسا في مقعد الراكب، وكنت أنا خلف عجلة القيادة. وكان الانفجار أسفل مقعده"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف بريليبين أنه فقد وعيه لعدة دقائق بعد الانفجار، ثم ساعده السكان المحليون الذين أسرعوا لمساعدته على الخروج من السيارة.
وقال بريليبين إنه أوصل ابنته قبل الانفجار بخمس دقائق.
كما قال الكاتب الروسي إنه تم إبلاغه في المستشفى بأنه كان هناك لغمان لكن واحدا فقط هو الذي انفجر. وأضاف أنه أصيب بكسر ساقيه في الانفجار.
وكانت الأنباء قد ذكرت أنه في صباح أول امس السبت، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سيارة زاخار بريليبين من طراز أودي كيو 7. وأسفر الحادث الذي وقع في قرية بيونيرسكي بمنطقة نيجني نوفجورود الروسية عن إصابة الكاتب ومقتل حارسه الأمني. وقالت الشرطة إنه لم تقع إصابات أخرى.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون لوكالة أنباء تاس الروسية إن مجموعة تخريبية ربما كانت وراء الهجوم ووضعت العبوات الناسفة على امتداد طريق بريليبين.
واعترف رجل يدعى ألكسندر بيرمياكوف، تم اعتقاله للاشتباه في تورطه في محاولة الاغتيال، بأنه تصرف بناء على تعليمات من وكالات الاستخبارات الأوكرانية.
ويعد بريليبين، المعروف خارج روسيا بروايته "سانكيا"، أشد أنصار الحرب ضد أوكرانيا التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين قبل أكثر من عام. كما أن المؤلف القومي نفسه حارب ضد أوكرانيا.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي استهدف شخصية روسية مؤيدة للحرب في أوكرانيا، حيث كان قد تم اغتيال المدون العسكري الروسي ماكسيم فومين، في تفجير في مقهى في سان بطرسبرج في مطلع الشهر الماضي.
واتهمت روسيا أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بأنها وراء مقتل المدون، ولكن كييف نفت تورطها في الواقعة.