محافظ مطروح: تعظيم الاستفادة من الثروة السمكية على طول ساحل البحر المتوسط

آخر تحديث: السبت 8 يونيو 2024 - 5:22 م بتوقيت القاهرة

أحمد سباق

أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن المحافظة تسعى بالتعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية لتعظيم عائد الثروة السمكية من مياه البحر الأبيض المتوسط واستغلال المسافة التي تمتد على طول 450 كيلومتر من الساحل.

ويتم ذلك بالتنسيق بشأن تنفيذ عدد من الأحواض السمكية، وأهمية دعم صغار الصيادين في تجهيز مراكبهم وغيرها من الاحتياجات.

وأشار المحافظ إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتوسعة رصيف ميناء الصيد بمطروح وإنشاء مصنع للثلج، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للبحيرات ومصارف سيوة وغيرها من الموارد الطبيعية.

جاءت تصريحات المحافظ خلال ندوة نظمتها محافظة مطروح بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت عنوان "محافظة مطروح ودراسات البيئة البحرية والمياه بين الواقع والمأمول".

حضر الندوة عدد من المسؤولين والباحثين، من بينهم اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام، والدكتور عادل علي أحمد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

وجه محافظ مطروح الشكر للمعهد القومي لعلوم البحار على تعاونه المستمر، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المحافظة.

وأوضح أن مطروح تمتلك تنوعاً بيئياً وبيولوجياً كبيراً يمتد على طول 450 كيلومتر من الساحل وبعمق صحراوي يصل إلى 400 كيلومتر.

وتعاونت محافظة مطروح مع الهيئة العامة لحماية الشواطئ لحماية البيئة الشاطئية من التآكل بإقامة ألسنة حماية على كورنيش مرسى مطروح ومنطقة الأبيض بعدد 30 رأس حماية على مرحلتين.

كما حرصت المحافظة على التواصل المستمر مع جمعية صيادين مطروح لتعظيم مهنة صيد الأسماك والعائد منها.

ورحبت بكافة المقترحات للتوسع في مشروعات تربية الثروة السمكية بما يحقق الاكتفاء الذاتي من الأسماك لأهالي المحافظة وزائريها.

وتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز التنمية المستدامة بمطروح لفتح فصول المدرسة الفنية لتنمية الثروة السمكية والمصايد بالمحافظة، بهدف توفير كوادر فنية متخصصة في هذا المجال.

كما أكد المحافظ أهمية التجارب العلمية والبحثية لإقامة أحواض تجريبية بحثية واسترشادية في مجال استزراع أنواع مختلفة من الأسماك.

وأكدت الندوة أهمية الخروج بتوصيات هادفة لتنمية الثروة السمكية وتحقيق العائد المرجو منها مع الحفاظ على الطبيعة البحرية.

وأعرب المعهد القومي لعلوم البحار عن دعمه لمطروح في تنمية الثروة السمكية وتذليل العقبات، بما في ذلك الدعم بالزريعة واقتراح إنشاء مقر للمعهد بمطروح للتواصل المستمر.