التعاون الإسلامي ترحب بإدراج إسرائيل على قائمة العار

آخر تحديث: السبت 8 يونيو 2024 - 12:22 م بتوقيت القاهرة

وكالات

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الوحشي لمدرسة تابعة لوكالة «أونروا» تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

وذكرت في بيان لها، صباح السبت، أن القصف الإسرائيلي الوحشي يعد امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

ورحبت المنظمة بقرار الأمين العام للأمم المتحدة إدراج إسرائيل، قوة الاحتلال، على قائمة منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة أو ما يسمى «قائمة العار»، معتبرة أنها خطوة مهمة لدعم سيادة القانون الدولي وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية، وضمان تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته والعمل على وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات جادة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تحقيق العدالة الدولية.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين على «قائمة العار» الأممية، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 8 أشهر.

وتضم «قائمة العار» الدول أو الجهات المتورطة في أعمال قتل الأطفال أو تشويههم أو الاعتداء الجنسي عليهم أو اختطافهم أو تجنيدهم، ومنع وصول المساعدات إليهم، واستهداف المدارس والمستشفيات.

ولطالما ضغطت جماعات حقوق الإنسان من أجل ضم إسرائيل إلى قائمة العار، وفي عام 2022 أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا بأن إسرائيل ستحتاج إلى إظهار تحسينات حتى لا يتم إضافتها.

وتتعرض الجهات المدرجة في القائمة إلى انخفاض مكانتها الدبلوماسية أو العقوبات أو حظر الأسلحة، أو غيرها من عمليات المقاطعة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved