تقرير شامل على مائدة وزير السياحة بإيجابيات وسلبيات موسم الحج
آخر تحديث: الإثنين 8 يوليه 2024 - 1:16 م بتوقيت القاهرة
طاهر القطان
انتهت سامية سامي، رئيس بعثة الحج السياحي ورئيس الإدارة المركزية للرقابة على الشركات بوزارة السياحة والآثار، من إعداد تقرير شامل بإيجابيات وسلبيات موسم الحج السياحي وأداء شركات السياحة خلال الموسم لتقديمه إلى وزير السياحة والآثار، أشرف فتحي. وأشارت إلى أن التقرير سيشمل كافة الإيجابيات والسلبيات التي مر بها الموسم بعد انتهاء عودة كافة حجاج السياحة من الأراضي المقدسة، مشددة على أنه لولا بعض الأزمات البسيطة التي واجهت الحجاج في منى وعرفات لكان موسم الحج هذا العام مثالياً.
وفي سياق متصل، حسمت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة الشكاوى التي تقدم بها بعض الحجاج بسبب تضررهم من نقص الخدمات في مناطق المشاعر المقدسة. وبادرت الغرفة بسرعة التدخل لدى شركة رحلات ومنافع لضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن بعض السلبيات والقصور في تقديم الخدمات في بعض مراكز الخدمة الميدانية بالمشاعر، وجارٍ التواصل في هذا الشأن بما يحقق مصلحة الحجاج ويضمن حقوقهم.
وأكدت الغرفة أن ما حدث في بعض مخيمات حجاج شركات السياحة في مناطق المشاعر المقدسة "عرفات ومزدلفة ومنى" هو مسئولية شركة رحلات ومنافع للسياحة السعودية، وأن شركات السياحة تنحصر مسئولياتها في حجز السكن بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتوفير وسائل الانتقال بالمملكة العربية السعودية منذ لحظة وصول الحجاج وحتى عودتهم، فضلاً عن توفير وسيلة سفر وعودة للحاج، هذا بالإضافة إلى إجراءات استخراج التأشيرة للحاج على المسار الإلكتروني لحجاج الخارج، وكافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بوزارة السياحة والآثار.
وأضافت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة في كتابها الدوري رقم 183 بتوقيع المدير التنفيذي أسامة عمارة، أن كل ما يتعلق بتقديم الخدمات في مناطق المشاعر المقدسة "عرفات ومنى ومزدلفة" يندرج تحت مظلة العقد المبرم بين الغرفة وشركة رحلات ومنافع للسياحة، المسئولة عن تقديم الخدمة للحجاج، والتي يعمل على تنفيذها مبدئياً مراكز الخدمة التابعة للشركة وفقًا للاشتراطات الصادرة من وزارة الحج والعمرة السعودية. وأوضحت الغرفة أنه ترتب على ذلك تدخلها لدى شركة رحلات ومنافع لضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن بعض السلبيات والقصور في تقديم الخدمات في بعض مراكز الخدمة الميدانية بالمشاعر.
كانت شركات السياحة المنظمة للحج قد طالبت بضرورة إجراء حصر شامل للكيانات السياحية غير الشرعية والسماسرة في كافة المحافظات حتى القرى، ومراجعة نظام عملهم قانونًا وتراخيصهم في مزاولة النشاط وغيره من الألف إلى الياء، لأنهم السبب الرئيس لما حدث هذا العام من كثرة الوفيات بين ضيوف الرحمن. وأكدت أن مواجهة الكيانات غير الشرعية هي مسئولية تضامنية بين كل جهات الدولة وليس وزارة السياحة والآثار فقط، التي تقوم بالرقابة على شركات السياحة وجميع الأنشطة السياحية النظامية وليس لها سلطان على السماسرة والكيانات غير الشرعية التي لم تحصل على رخصة سياحية.