الأمين العام لـ«الناشرين العرب»: عصر الرقابة انتهى.. والسياسة أساس البلاء

آخر تحديث: الخميس 8 سبتمبر 2016 - 12:44 م بتوقيت القاهرة

الإسكندرية ــ إسماعيل الأشول:

أصدر مؤتمر «مستقبل وتحديات معارض الكتب العربية»، الذى نظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، على مدار اليومين الماضيين، حزمة توصيات وقرارات تهدف لتيسير عمل الناشرين واشتراكهم فى معارض الكتب العربية، خلال الفترة المقبلة.
وجاء فى تلك التوصيات والقرارات: «عدم اعتماد أى معرض فى المستقبل إلا باعتماد لجنة مديرى المعارض العربية باتحاد الناشرين العرب، وتنظيم المؤتمر بصفة دورية كل عام بمكتبة الإسكندرية، واعتماد اتحاد الناشرين العرب الممثل الرسمى للناشرين العرب وأولوية المشاركة لأعضائه، ووضع معايير واضحة للمشاركة فى المعارض ومراجعة التراخيص أو التدقيق فى البيانات، وتحقيق رسوم الاشتراك على ألا تتجاوز 110 دولارات للمتر كحد أقصى بسبب الظروف الاقتصادية».
كما أوصى الاتحاد بـ«التعاون بين المعارض فى تنسيق مواعيد بدايات ونهايات المعارض حتى لا يحدث تضارب بين معرض وآخر، وضرورة وضع آلية للحد من الرقابة على الكتب، والتطبيق الحازم لحقوق الملكية الفكرية، ومنع وجود الألعاب بأجنحة الكتب، وتوفير وسائل الاتصال من شبكة الإنترنت والاتصالات بالمعارض، وتوفير المساعدة لذوى الاحتياجات الخاصة، والعمل على تسهيل مشاركات السوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين بسبب ظروفهم ومنعهم من المشاركات، وأن تلتزم شركات الشحن بعدم شحن أى بضاعة للمعرض إلا إذا كان هناك موافقة على مشاركة هذه البضاعة بالمعرض».
وانتقد الأمين العام للاتحاد بشار شبارو، فى الجلسة الثانية من المؤتمر، أمس الأول، الرقابة المفروضة على الكتب فى المعارض العربية، متسائلا: «متى تستوعب الجهات المختصة أن عصر الرقابة انتهى، وأن السياسة أصبحت هى الأساس للبلاء وتفرقة الشعوب».
وحذر رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد ناصر عاصى من تحول صالات المعارض إلى «صالات للألعاب الإلكترونية والأدوات الترفيهية وغيرها، ويصبح الكتاب مادة للمتحف».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved