الكرملين ينفي تورط تاجر الموت المفرج عنه في المتاجرة بالأسلحة في اليمن
آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 2:59 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
نفت الحكومة الروسية يوم الاثنين، التقارير القائلة بأن تاجر السلاح الروسي سيئ السمعة فيكتور بوت متورط في صفقات سلاح مع الجماعات الإسلامية المتشددة في اليمن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الاثنين، بعد نشر تقرير لأنشطة بوت في صحيفة وول ستريت جورنال التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها: "نميل إلى تصنيف مثل هذه الإدعاءات في فئة الأخبار المزيفة أو محاولات الهجمات اللفظية ضد ممثلي شعبنا".
وأوضح تقرير الصحيفة إنه يبدو أن بوت، الذي أطلق سراحه من الحجز الأمريكي في تبادل للأسرى عام 2022، توسط في صفقة بيع أسلحة صغيرة إلى جماعة الحوثي المسلحة، وخاصة بنادق الكلاشينكوف.
وقال التقرير إن بوت نفسه أشاد بالمسلحين الحوثيين، قائلا إنهم قاموا "بعمل جيد للغاية" بإسقاطهم أكثر من 10 طائرات استطلاع أمريكية مسيرة رغم مواردهم المحدودة.
ولكن بوت وصف مقال الصحيفة بأنه معلومات مستهدفة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بلغ عمره الثانية والسبعين يوم الاثنين.
وزعم بوت أن وسائل الإعلام الأمريكية استخدمت اسمه وصورته لجذب الانتباه، لأنه لا توجد شخصيات فاعلة معروفة تعمل في اليمن.
ووصف بوت التقرير في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، بأنه "اتهام لا أساس له من الصحة".
ولكن وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال ، لم يذكر بوت ما إذا كان قد عاد إلى تجارة السلاح.
يشار إلى أن بوت كان قد اعتقل عام 2008 لامداده العديد من الجماعات الإجرامية بالأسلحة وحكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة 25 عاما في الولايات المتحدة ، حيث أطلقت عليه وسائل الإعلام اسم "تاجر الموت".
وتمت إعادته إلى روسيا كجزء من صفقة وافقت فيها موسكو على إطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأمريكية المحترفة بريتني جرينر، التي كانت قد حُكم عليها بالسجن لمدة طويلة بتهمة حيازة المخدرات في روسيا. ومنذ ذلك الحين، أصبح بوت عضوا في برلمان إقليمي في روسيا ينتمي لحزب قومي مؤيد للكرملين.