«في حب مصر» تعقد مؤتمرها الأول بالقليوبية لدعم مرشحيها

آخر تحديث: الأحد 8 نوفمبر 2015 - 1:32 م بتوقيت القاهرة

كتب– إبراهيم جودة

نظمت قائمة «في حب مصر»، أولى فعاليتها لدعم مرشحي المرحلة الثانية بمحافظة القليوبية، مساء السبت، بمدينة شبرا الخيمة، بحضور الجبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر، ومحمد القصبي رئيس الطرق الصوفية، والكابتن طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق.

وفي كلمته، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري النائب البرلماني عن القائمة، إن "في حب مصر قائمة وطنية تعمل على إحداث توافق بين كل القوى والأحزاب السياسية، وتقوم أهدافها على 19 محورا منهم الدفاع عن ثوابت الدولة ومكافحة الإرهاب ورفض التمييز والإقصاء ومواجهة كل المخططات التى تواجه الدولة المصرية، وتستهدف أن يكون لدينا ظهير برلماني قوي يشكل الأغلبية في البرلمان"، مشيرا إلى أن القائمة تضم 10 أحزاب سياسية وتجمع كل ألوان الطيف السياسي.

وأضاف: "خياراتنا ومواقفنا تعبر عن آمالنا وطموحات ولدينا ثقة في الشعب المصري ومواقفه"، مشيرا إلى أن أهم القوانين التي سيطالب بها في البرلمان المقبل هي التي تصب في مصلحة المواطن المصري، والقوانين الصادرة في عهد الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي.

وأكد «بكري» رفضه تعديل قانون التظاهر، قائلا: "من يرفض فعليه طرح البديل، ولكن القانون الأمريكي أشد قسوة من القانون المصري"، كما أعلن رفضه تعديل الدستور في الوقت الراهن معربا عن ثقته بالشعب المصري وأن تكون نسبة الإقبال كبيرة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلماينة.

من جانبه، أكد أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أن "البرلمان القادم هو أهم برلمان في تاريخ مصر، ولا بد أن يتحمل مسؤوليات كبيرة، وأهمها التشريع وحل مشكلات البلاد، لذا يجب اختيار أعضائه بدقة بالغة ممن لهم خبرة كبيرة في العمل العام ولهم حضور وسط دوائرهم ويتمتعون بسمعة جيدة، فضلا عن التنزه عن المصالح الشخصية والوطنية".

وأضاف أن "قائمة في حب مصر تعد بمثابة قائمة قومية وطنية تفتح ذراعيها للجميع وتتسع لجميع التيارات لاستعادة مكانة مصر وتضم مجموعة من الأحزاب، ولها أهداف عامة وهي تجمع النسيج الوطني للحفاظ على الأمن الوطني المصري، وتدعم سيادة القضاء والقانون".

أما أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق فقال إن "الانتخابات البرلمانية استحقاق مهم ولا يقل أهمية عن الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، لأن البرلمان المقبل سيعمل على نهضة حقيقية في الدولة، وإن الدبلوماسية المصرية بعد 30 يونيو حققت ما لم يتحقق لفترة الماضية وتعمل على التقدم بالبلاد إلى الإمام".