ما علاقة ضعف الذاكرة بالضغوط النفسية؟

آخر تحديث: الجمعة 8 نوفمبر 2024 - 6:03 م بتوقيت القاهرة

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي

قد تسقط منك بعض الصور. قد تفاجأ بأنك نسيت تماما موعدا مهما. قد تبذل جهدا كبيرا للتعرف على اسم صاحب ملامح تعرفها جيدا.

كلها ظواهر فى تقودك للإحساس بالكآبة إذا ما تصورت أنك بالفعل قد تصاب بالألزهايمر أو أنك خاصة لو كنت على مشارف الستين مصابا بانحسار الذاكرة.

الواقع أنك فى البداية يجب أن تسأل نفسك عن حجم ما تعانى من ضغوط نفسية متنوعة سواء كانت فى العمل أو الأسرة أو أنك قد فقدت عزيزا فى فترة قريبة فالعلم يؤكد أن الإنسان الذى يتعرض لضغط نفسى ربما أصابه بعض من تراجع الذاكرة الذى قد تنحسر بانحسار الضغوط النفسية.

بل إن هناك دراسة حديثة خرجت من جامعة وسكنسون بالولايات المتحدة تؤكد أن التعرض لضغوط نفسية شديدة فى مقتبل الحياة قد يعرض الإنسان لاحقا لمتاعب فى الذاكرة بل وصعوبات فى التفكير والتعلم.

قد يكون التحكم فى الضغوط النفسية أمرا لا يملك له الإنسان حلا لكنه على الأقل يمكنه أن يقاومه ببعض التغيرات فى أسلوب حياته، لذا أوصت الدراسة ببعض ردود الفعل التى قد يستطيع الإنسان معها التكيف مع الضغوط النفسية على سبيل المثال:

- ضرورة أخذ أقساط وافية من الراحة فالعمل الدائم المستمر فى حد ذاته نوع من الضغوط النفسية شديدة التأثير على نفسية الإنسان بما فيه من نجاح وفشل ومنافسة ومثابرة.

- التسلح دائما بالقناعات والأفكار الإيجابية التى تدعم طاقة الإنسان فى مواجهة مفاجآت الحياة.

- ممارسة الرياضة البدنية بانتظام وتلقى دروس فى تمارين الاسترخاء فإن الرياضات الذهنية بلا شك من تعد علاجا ناجحا للضغوط النفسية مع ممارستها بفهم وعن علم وبانتظام.

- عدم المبالغة فى تناول المشروبات المنبهة كالشاى والقهوة خلال فترات الضغط النفسى الطويل لما لها من أثر قد يمهد لاستمرار الضغط النفسى لفترات طويلة.

- محاولة إضفاء ملامح بهيجة على أيام الإنسان كممارسة الهوايات الفنية والرياضية التى تتيح له السفر والتنقل إلى أماكن مختلفة عن الذى يعيش فيه ويعايش الضغط النفسى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved