عميد طب «عين شمس»: يجب إعادة النظر فى قانون زراعة الأعضاء

آخر تحديث: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 7:46 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ وفاء فايز:

المتينى: حان وقت استبعاد مستشفيات «الصحة» من هذه العمليات وقصرها على المراكز البحثية والجامعية

قال عميد كلية الطب بجامعة عين شمس الدكتور محمود المتينى، إن ضبط هيئة الرقابة الإدارية لأكبر شبكة اتجار بالأعضاء البشرية، ليست المرة الأولى من نوعها، وأنه تم ضبط نحو 4 أو 5 شبكات خلال السنوات الأخيرة، وإن كانت هذه الشبكة هى الأكبر.

ونفى المتينى، فى تصريحات صحفية، اليوم، تورط أى مستشفيات جامعية فى الشبكة الأخيرة، وأن عمليات زراعة الأعضاء يجب أن تجرى فى مؤسسات كبرى تخضع للرقابة، وتقوم على بنية أساسية تسمح بمثل هذه العمليات، لضمان توفير الرعاية الطبية للمتبرع وللمريض.

وأضاف: «قانون زراعة الأعضاء الذى تم تفعيله فى مارس 2010، وحدد ألا يتم إجراء عملية من هذا النوع فى مستشفى قوامه أقل من 100 سرير، وهذه المادة تحتاج إلى تعديل، لأن متخصصى زراعة الكلى أكدوا أن عمليات الكلى لا تحتاج إلى إمكانيات ضخمة، ما أدى لخرق هذه المادة».

وأوضح المتينى أن القانون يتضمن 12 مادة عقوبات رادعة لتجار الأعضاء البشرية، بعضها يقضى بالسجن، وسحب ترخيص المنشأة والوقف عن العمل، وسحب ترخيص مزاولة المهنة من الطبيب، مشددا على ضرورة أن يقتصر نقل الأعضاء من الأحياء على الأقارب فقط، أو يتم نقل الأعضاء من المتوفين كما يحدث بالعالم، منعا لوقوع حوادث أو جرائم.

وقال لـ«الشروق»: «حان الوقت لمراجعة أنفسنا والتوقف عن إجراء عمليات زراعة الأعضاء وخاصة الكبد فى المراكز الخاصة ومستشفيات وزارة الصحة، وقصر إجراء هذه العمليات على المراكز الجامعية فقط، فمجال زراعات الكبد قائم على البحث العلمى، وهو ما يوجد فى المراكز الجامعية بجانب الإمكانيات والتجهيزات والبنية التحتية وتوافر طاقم بشرى طبى مدرب على عمليات زراعة الكبد، إضافة إلى حاجتنا لإجراء تلك العمليات فى المراكز الجامعية بشكل أكبر لرفع مستوى الخبرات فى جميع التخصصات».

وأكد المتينى أن مستشفيات وزارة الصحة مكبلة ولها مهام أخرى، منها الرعاية الصحية الأولية والثانوية، ودورها هو عمل تأمين صحى والمراقبة وتنظيم الممارسة، وهذه العمليات المتقدمة من زراعات الكبد تزيد العبء المالى والفنى واللوجيستى على مستشفيات وزارة الصحة.

فى سياق آخر، افتتح رئيس جامعة عين شمس الدكتور عبدالوهاب عزت، صباح اليوم، المرحلة الثانية من تطوير مستشفى الطلبة بالجامعة، وتشمل غرف عمليات الجراحة والعناية المركزة.

وقال عزت: «المرحلة الأولى من تطوير مستشفى الطلبة يعد نقلة نوعية كبيرة، حيث تم تجهيز أقسام الطوارئ بالأجهزة والمعدات، إضافة لرفع البنية التحتية وعمل تأسيسات جديدة من أسرة وغرف، كما تم تطوير العيادات الخارجية لتخصصات للرمد والنساء والتوليد والأنف والأذن والحنجرة والجراحة والباطنة والأسنان والمعامل الطبية، ونقل مغسلة المستشفى لمكان أكثر ملاءمة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved