جو بايدن ينتقد من لم ينددوا بالهجمات على الإسرائيليين

آخر تحديث: الأربعاء 9 مارس 2016 - 10:57 م بتوقيت القاهرة

انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من لم يندد بالهجمات على الإسرائيليين بالسلاح والسكاكين، في هجوم غير مباشر للقيادة الفلسطينية.

 

وكان بايدن يتحدث خلال زيارة لإسرائيل خيمت عليها أحداث العنف.

وقتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيين في القدس الأربعاء بعد إطلاقهما النار - على ما يبدو - على حافلة إسرائيلية.

كما قتل فلسطيني ثالث وهو يحاول طعن جنود - كما قال الجيش الإسرائيلي - في الضفة الغربية المحتلة.

وكان سائح أمريكي قد قتل الثلاثاء في أحد الهجمات على الإسرائيليين.

وقد طعن الأمريكي، واسمه تايلور فورس، ويبلغ من العمر 28 عاما، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، على يد فلسطيني أصاب أيضا 12 إسرائيليا قبالة ساحل يافا، خلال زيارة بايدن لمركز بيريز للسلام على بعد عدة كيلومترات.

"وقف التحريض"

 

وأطلق مسلحان فلسطينيان النار الأربعاء على حافلة قبل أن يتمكنا من الفرار إلى القدس الشرقية حيث أطلق ضباط الشرطة النار عليهما فقتلوهما، بحسب ما ذكرته الشرطة الإسرائيلية.

كما أصيب فلسطيني مدني بجروح بالغة في إطلاق النار.

وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر وإن كان الرجل قد أطلق النار عليه ضباط الشرطة، أو مسلحون.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل فلسطيني بعد إطلاق الشرطة النار عليه بعد ما قيل إنه حاول طعن جنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش قلقيلية.

وفي حادث منفصل قبض على سيدة فلسطينية في مستوطنة كدوميم، وفي حوزتها سكين قرب منزل بعض سكان المستوطنة، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.

كما طعن إسرائيلي فلسطينيا وأصابه في الضفة الغربية، خلال جدل يتعلق بمعاملة تجارية، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتيدبرس.

وقال جو بايدن، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع بنيامين نتنياهو، في القدس، إنه لا مبرر لما سماه "بالعنف الرهيب"، منتقدا من لم يندد به.

وقال "أقول بطريقة مؤكدة: إن الولايات المتحدة الأمريكية تندد بهذه الأعمال، وتشجب عدم التنديد بها".

وأضاف "هذا النوع من العنف الذي شاهدناه أمس، وعدم التنديد به، والخطاب المحرض على العنف، وما ينجم عنه، ينبغي وقفه."

وأشار بايدن إلى أنه هو وزوجته وحفيداه كانوا يتناولون العشاء على الشاطئ في يافا مساء الثلاثاء، "وليس بعيدا عنا" قتل المواطن الأمريكي فورس.

 

  

إسرائيل تلوم القيادة الفلسطينية في استخدام "خطاب تحريض"

 

  

وقال "لا أدري بالضبط إن كانت المسافة مئة متر، أو ألف متر. لكن هذا يذكرنا بأنه يمكن أن يحدث، قد يحدث في أي مكان، وفي أي وقت."

ولايزال نتنياهو يلوم القيادة الفلسطينية في الخطاب المحرض على العنف.

ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن نبيل شعث، مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله إن بايدن "يجب أن يبدأ من حيث بدأت الجريمة، من الاحتلال الإسرائيلي، وبؤر الاحتلال الإسرائيلي، المستوطنات، لأن هذه هي البداية هنا، لمن أراد السلام في الشرق الأوسط."

وقد قتل 29 إسرائيليا على الأقل في موجة الهجمات بالطعن، وإطلاق النار، والصدم بالسيارات التي ينفذها فلسطينيون منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وقتل من الفلسطينيين أكثر من 188، معظمهم من المهاجمين، بحسب ما تقوله إسرائيل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved