صندوق علاج الإدمان: تقديم الخدمة لـ25 ألف مريض خلال يناير وفبراير الماضيين

آخر تحديث: الأربعاء 9 مارس 2022 - 5:52 م بتوقيت القاهرة

آية عامر

استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن لصندوق علاج الإدمان "16023"، مشيرة إلى أنه تم تقديم الخدمات العلاجية خلال شهري يناير وفبراير 2022 لـ25 ألفا و151 مريض "جديد ومتابعة"، ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن، منهم 2026 مريضا من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات".

وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، والخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.59%، بينما بلغت نسبة الإناث 4.41‪%‬.

وأضافت أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 35.66%، يليها الجيزة بنسبة 12.91%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان "الإنترنت"، وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء‪ .‬

من جانبه، أوضح عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال شهري يناير وفبراير 2022، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث إن نسبة 39.54% بدأوا التعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، و39.24% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 10.05%.

وتابع أن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 34.42%، في حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 33.12%، يليه الترامادول بنسبة 20.45%، والتعاطي المتعدد "تعاطى أكثر من مادة مخدرة"، بينما جاءت المخدرات التخليقية "الإستروكس والفودو والبودر والشابو" بنسبة 6.88%.

ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه، يليه الأم، ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى، ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة، وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج‪

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved