انتخابات نقابة الصحفيين.. عبدالمحسن سلامة: أخبار سارة قريبا في ملف الحريات
آخر تحديث: الأحد 9 مارس 2025 - 11:16 م بتوقيت القاهرة
محمد فتحي
- حزمة اقتصادية ضخمة وغير مسبوقة في تاريخ الصحفيين حصلت عليها بالفعل.. والإعلان عنها خلال الأيام المقبلة
يواصل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح لذات المنصب في انتخابات التجديد النصفي 2025، جولاته ولقاءاته مع الصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية، ضمن حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها إلى عرض برنامجه وخططه لتطوير المهنة.
وأكد عبد المحسن سلامة، خلال زيارته لجريدة وطني، أن تاريخه النقابي يكشف عن مدى جديته واهتمامه بقضايا الحريات المتعلقة بالصحافة والصحفيين، مشيرًا إلى أنه لم يترك زميلًا في أي موقف تعرض فيه للحبس.
واستعرض "سلامة"، العديد من المشروعات التي أنجزها عندما كان نقيبا للصحفيين والتي من بينها، معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها مثل تجديد الكافيتريا ووجود مكتب دائم للشهر العقاري ومنفذ للسلع التموينية، موضحًا أنه أولى اهتماما بقضية الصحف المعطلة وتم تخصيص إعانة بطالة لصحفييها، وكذلك الحصول على 1000 اشتراك نادي للصحفيين، والنجاح في تحقيق أعلى نسبة زيادة في "بدل التكنولوجيا "للصحفيين في عام ٢٠١٧.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب يتكون من 3 محاور (حريات – مهنة ونقابة – برنامج اقتصادي)، موضحا أنه بالنسبة للحريات فإنه لم يسبق أن تخلى عن أي زميل في هذا المجال، مؤكدا أن الصحفيين سوف يسمعون قريبا أخبار سارة تتعلق بملف الحريات.
وأشار إلى أن برنامجه يتضمن إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، بما يضيف ثقل للمهنة، وليكون أفضل معهد تدريبي على مستوى مصر والشرق الأوسط.
وقال المرشح لمنصب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، بشأن المحور الاقتصادي، إن برنامجه يتضمن حزمة اقتصادية شاملة وتتمثل في بدل غير مسبوق، وشقق وأراضٍ سكنية، وأراضٍ زراعية وغيرها، مشيرًا إلى أنه قام مؤخرا بزيارة اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لحل مشكله أكثر من 800 زميل صحفي مع الهيئة.
ولفت إلى أن من أهم المشروعات مشروع مستشفى الصحفيين، المشروع المقبل لهذه الفترة والذي كان حلماً له وللجماعة الصحفية منذ سنوات.
كما لفت إلى أن بالنسبة "لبدل التكنولوجيا"، فإنه يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض، قائلا: "انتظروا أضخم زيادة في البدل؛ لأن البدل هو المسطرة الوحيدة العادلة لكل الزملاء في كل المؤسسات الصحفية، حيث إن الكل يتقاضى نفس البدل، منوها إلى أن نسبة المساهمة في مشروع العلاج ستتضاعف".
ووعد سلامة، بالعمل فورا على تعيين المؤقتين في المؤسسات الصحفية، ووضع ضوابط لاستمرارية التعيين بالمؤسسات.
وبشأن المعاشات، قال المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، إنه لا يقبل أن يكون الصحفي على المعاش، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريا لكن يستمر مهنياً في عمله.
كما زار الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، جريدة البورصة، والتقى أسرة تحرير الجريدة، مؤكدًا خلال اللقاء أهمية استعادة هيبة الصحفيين ونقابتهم، مشيرًا إلى أن المهنة تمر بظروف صعبة تستدعي تقديم دعم حقيقي لجميع الصحفيين في المؤسسات المختلفة سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة.
وقال "سلامة"، إنه حصل على حِزمة اقتصادية ضخمة وغير مسبوقة في تاريخ النقابة لصالح الصحفيين وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن هذه الحزمة تم الحصول عليها بالفعل، وليست مجرد محاولات وذلك دعما للظروف الاقتصادية التي يمر بها الصحفيون.
وأعلن "سلامة"، عن وضع جدول زمني مدته سنتان للعمل على إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين، مؤكدًا أنه حتى لو لم يكتمل المشروع خلال فترة المجلس المقبل فمن الضروري على الأقل وضع حجر الأساس والمضي قدمًا في التنفيذ لضمان حصول الصحفيين على رعاية طبية متكاملة ومتميزة.